أبدى سفيرا كل كندا والولايات المتحدة
الأمريكية في الجزائر رأيين متباينين حول الانسداد السياسي والحراك المستمر في
البلاد.
وبدا سفير الولايات المتحدة، جون ديروشي،
حذرا عند تعليقه على الأحداث الأخيرة في الجزائر على هامش حفل نظمته سفارته،
الأربعاء الماضي، بمناسبة الذكرى الـ234 لاستقلال بلاده.
وقال ديروشي "لقد لاحظنا جميعنا بانتباه
شديد الشعب الجزائري وهو يكتب بكل سلمية فصلا جديدا من التاريخ الرائع لهذا
البلد"، مضيفا أن "مستقبل الجزائر يصنعه الجزائريون وحدهم".
وأكد السفير أن "الولايات المتحدة ترغب
في أن تبقى شريكا قويا للجزائر، بالتزامن مع دخول البلد عهدا جديدا".
من جهتها، كانت سفيرة كندا بالجزائر التي
دعيت للحفل، باتريسيا ماكولاغ، أكثر وضوحا تجاه الاحتجاجات في البلاد، حيث أكدت أن
"ملايين الأشخاص يحتجون كل أسبوع في الشوارع الجزائرية (...) والحركة
الاحتجاجية التي بدأت في 22 فيفري أدهشت العالم بأسره".
وأضافت ماكولاغ أن بلادها تدعم "انتقالا
ديمقراطيا سلميا في الجزائر"، يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري.