-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

الدكتور #عميمور يكتب.. هذه "حكاية #الأمازيغية" في #الجزائر..

بقلم: الدكتور محيي الدين عميمور

عانت الجزائر طويلا من بكائيات مفتعلة عن مظلومية لا أساس لها في التعامل مع أي تجمع شعبي أو جهة جغرافية، وتوارث شباب كثيرون هذه المظلومية لأنهم لم يجدوا، أو لم تتح لهم فرصة التعرف على الحقائق التاريخية.

ولقد تناولت أكثر من مرة قضية الأمازيغية، والتي اصطلح عبر عقود على استعمال تعبير “البربرية” في الإشارة لها.

كان الطرح الأول للقضية في بداية العهد الاستعماري طرحا خبيثا اعتمد منطق “فرّق تسُذْ”، بينما سُيّس طرحها على الساحة الوطنية منذ الأربعينيات، في حين أنها، كقضية وطنية تاريخية وعلمية، كان مجالها الأكاديميات والمعاهد الدراسية، وألا يُلقى بها في الشارع لتكون مادة للمزايدات وللمناقصات، وبابا تدخل منه الفتنة إلى بلد بذل أكبر ثمن دفعه شعب على الإطلاق من أجل حريته وانتمائه وكرامته.

سخّر المستعمر الفرنسي كل جهوده لتحويل الاختلاف اللغوي الذي كان تعرفه الجزائر، وغالبا لأنها بلد شاسع جغرافيا، إلى تناقض عرقي، ثم راح يعمل على أساس استخلاف روما، وجودا ودينا ولغة، وهو ما عبر عنه الجنرال شارل دوغول بوضوح في مذكراته (الجزء الرابع – الأمل – ص 55)

ويقول عثمان سعدي: ما أن دخل الفرنسيون إلى الجزائر في 1830 حتى راحوا ينشرون الأكاذيب بين البربر، على اعتبار أنهم غير عرب، ويوغلون صدورهم ضد العرب، وركزوا على منطقة القبائل التي كانت تسمى قبل احتلالهم “زواوة”، ولقربها من العاصمة التي كان يتجمع بها معظم عناصرالاستيطان الفرنسي راحوا ينشرون بها الفرنسية والتنصير، لكن سياستهم هذه فشلت طوال القرن والثلث القرن من استعمارهم، وجوبهوا بمقاومة شرسة من قادة زواوة الأشاوس.

وللدلالة على ذلك التركيز ينشر إحصائية صدرت في 1892 تدل على أن المدارس الفرنسية المخصصة للجزائريين بمنطقة القبائل كانت تمثل 34 % من سائر المدارس بالقطر الجزائري، علما بأن هذه المنطقة هي ولايتان أو ثلاثة من 48 ولاية حاليا.، وهو ما يُفسّر اختلاف نسبة التعلّم بين مناطق الجزائر خلال الفترة الاستعمارية.

ويورد الباحث ما قاله الكابتن “لوغلاي” المشرف على التعليم في الجزائر وهو يخطب في المعلمين الفرنسيين في بلاد القبائل في القرن التاسع عشر فيقول: “علموا كل شيء للبربر ما عدا العربية والإسلام”.

ويقول الكاردينال لافيجري   CH.M.Lavigerie في مؤتمر التبشير المسيحي الذي عقد سنة 1867 في  بلاد القبائل: “إن رسالتنا تتمثل في أن ندمج البربر في حضارتنا التي كانت حضارة آبائهم (ربما القصد هو روما) ينبغي وضع حد لإقامة هؤلاء البربر في قرآنهم، لا بد أن تعطيهم فرنسا الإنجيل، أو ترسلهم إلى الصحراء القاحلة، بعيدا عن العالم المتمدن.

ولا بد هنا من التذكير أنه كان يقصد بالبربر حصْريا سكان منطقة معينة محددة، أراد لها الاستعمار أن تكون قاعدة لوجوده فخرج منها من كانوا حربا على ذلك الوجود، كان من بينهم من أطلق عليها الفرنسيون أنفسهم “جان دارك” الجزائر، وهي لالا فاطمة نسومر.

وكان مما يثير الفرنسيين أن زوايا منطقة القبائل كانت قلاعا لحماية الإسلام، ومن هنا بدأ تركيزهم على محاربة اللغة العربية، ظنا منهم بأن ضياع العربية هو انهيار للإسلام، وبالتالي فتح الباب على مصراعيه للمسيحية التي سوف تكون قاعدة الوجود الفرنسي في الجزائر.

ونجد اليوم أن أعداء العربية من الفرانكولائكيين ودعاة النزعة البربرية أصبحوا مفضوحين لدرجة لا تخفى على القارئ البسيط ، فهم يعايرون اللغة العربية بكل النقائص ويدعون بنها لا تصلح لغة علوم أو تكنولوجيا، ويريدونها مسجونة في المسجد ، كريمة عزيزة كما يُقال نفاقا، ولكنهم يتشبثون بلهجات قديمة لا دور لها، ولا يمكن أن يكون لها دور في العلم والحضارة، وهم يمارسون الابتزاز لكي تفرضها سلطة مركزية ضعيفة عبر برلمان ضعيف، رافضين استفتاء الشعب عليها ديموقراطيا، وليكون الهدففي النهاية هو سيادة اللغة الفرنسية

ويمكن العرف على هؤلاء من استعمالهم لتعبير “شمال إفريقيا” بدلا من تعبير “المغرب العربي” الذي استعمله الأمير عبد الكريم الخطابي ،الأمازيغي العربي الأصيل.

وهم يدعون أن قادة التعريب أرسلوا أبناءهم للمدارس والجامعات الأجنبية، ويتعمدون عدم ذكر الأسماء لأنهم يكذبون، فأحمد بن نعمان وعثمان سعدي وعبد الرحمن شيبان وعلي بن محمد والعبد الضعيف وكثيرون درس أبناؤهم جميعا في المدارس الجزائرية، ومن لم يبعث بأبنائه هو من لم يكن له أبناء مثل هواري بو مدين، الذي درس كل إخوته في الجزائر.

ومن أرسِل للخارج من الطلبة بعثته الجامعة لأنه كان متفوقا للتخصص، وأتحدى أن يذكر لنا الكاذبون اسما واحدا درس أبناؤه في الغرب من غير المقيمين في الغرب.

وهم يثرثرون بأن تعريب المدرسة لم يتبعه تعريب الجامعة، وذهب الطالب في الجامعة، كما يدعون، ضحية سياسة رعناء شوفينية (المقصود بها تعريب المدرسة، وهم يتجاهلون، لأنهم مغرضون، أن الجامعة الجزائرية عرّبت العلوم الإنسانية لتوفر مراجعها، وأبناؤها هم اليوم عماد القضاء والتعليم والجيش والشرطة والإعلام وغير ذلك من مجالات النشاط ، أما العلوم الطبية فلم نقع في حماقة التسرع بتعريبها، لأن المراجع الرئيسية الحديثة هي بالإنغليزية، والغريب أننا عندما حاولنا إدخال اللغة الإنغليزية أقاموا علينا الدنيا دفاعا عن الفرنسي.، وفبركوا، مخابراتيا، فضيحة تسريب أسئلة الباكالوريا للتخلص من وزير التربية آنذاك، علي بن محمد، الذي كان يدعو للتوسع في دراسة الإنغليزية.

وراح بعض المتعصبين ضد العربية يوسّع من مجال الهجوم ليشمل العرب كلهم، وبالطبع، كان لا بد من الاستعانة بعبد الرحمن بن خلدون، والتركيز على عبارة: إذا عُربتْ خُربتْ، والتي أصبحت لديهم أهم من آية قرآنية عند عبد الله ابن مسعود، في حين أنها لا تصلح حكما مطلقا لأن الواقع يتناقض معها، ولا أقصد بالطبع الواقع الحالي.

وراحوا يستدلون بالحكم الذي أصدره في المقدمة بأن العرب: “إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب لأنهم أمة وحشية استحكمت فيهم عوائد التوحش و أسبابه، فصار لهم خلقا و جبلة، همهم نهب ما عند الناس، ورزقهم في ظلال رماحهم، وعندما تغلبوا وملكوا تقوّض عمرانهم الذي بنوه، وأقفر ساكنه، وعندما اجتاح عرب بنو هلال و بنو سليم بلاد المغرب في القرن الخامس الهجري خرّبوها.”

وهذا الادعاء هذا، كما يؤكد الباحث خالد كبير علال، غير صحيح على إطلاقه، ويراه مجازفة من مجازفات ابن خلدون، بدليل أن العرب أنشئوا أوطانا ومدنا قبل الإسلام، وبعضها ما يزال قائما إلى يومنا هذا، كاليمن و مدنها القديمة، و أخرى في باقي مناطق الجزيرة العربية، كمكة المكرمة والمدينة المنورة (يثرب) وأنشئوا أخرى في العصر الإسلامي وهي ما تزال عامرة إلى يومنا هذا  كمدينة البصرة  والكوفة والقيروان وبغداد وسامراء.

ثم إن العرب أقاموا دولا بعضها عمّر طويلا والآخر لم يُعمّر، شأنهم في ذلك شأن باقي شعوب العالم الأخرى، فمن دولهم التي لم تعمر طولا الخلافة الراشدة عمرت 30سنة،  دولة بني أمية بالمشرق عاشت 91 سنة، وأما التي عمرت طولا، فمنها الدولة الأموية بالأندلس، فقد عاشت أكثر من 200 سنة، والدولة العباسية عمرت 524 سنة.

وقبل أن أواصل أريد أن أوضح أمرين لهما طابع شخصي.

أولهما أن أصول عائلة العبد الضعيف ترجع إلى ولاية ميلة، حاضنة قبيلة كتامة البربرية الأصيلة، والتي كانت مهد نواة الفاطميين قبل انتقالهم إلى “المهدية” في تونس.

وأنا لا أعرف من اللغات البربرية أكثر من كلمات معدودة لا تصلح حتى للتعامل مع نادل مقهى، لكنني أرفض تعالي من يعرف لغة أو لهجة بربرية، وخصوصا وهو لا يستطيع أن يثبت أنه فعلا من أصل بربري في بلادٍ عرف شمالها على وجه الخصوص مرور الرومان والوندال والعثمانيين، واستقر بها عشرات بل مئات من مهاجري وأسرى جزر البحر الأبيض المتوسط، ومنها صقلية، عندما انهار الوجود الإسلامي فيها، وكذلك من الفارين من الأندلس بعد سقوطها في يد محاكم التفتيش.

والغريب هنا أن من هؤلاء من يعتبر اللغة دليل على انتماء عرقيّ محدد، وهي مغالطة يمكن أن يكشفها مثال الزعيم القبائلي الراحل حسين آيت أحمد، الرئيس الثاني للمنظمة السرية، التي كان نواة جبهة التحرير الوطني، والذي خلفه أحمد بن بلة إثر ما عرف في الأربعينيات بالأزمة البربرية.

وكنا كطلبة جزائريين في القاهرة قد قدّمنا آيت أحمد، وكان يوما واحدا من ثلاثي الوفد الخارجي، كواجهة للشباب الجزائرية، وكان هو من تحدث باسمنا في مؤتمر الشباب المسلم في بور سعيد عام 1955، عندما رفعنا علم الثورة رسميا للمرة الأولى في احتفال دولي.

وبالمناسبة، لم نكن سمعنا يومها عن شيئ اسمه الراية الأمازيغية، وآيت أحمد نفسه، وهو من أكبر رواد الأمازيغية، لم يكن يعرف عنها شيئا، وقام معنا برفع الراية الخضراء والبيضاء بهلالها ونجمتها الحمراوين.

يومها كنا نتصرف على أساس موقف عرفناه فيما بعد عن الشهيد العظيم عميروش، وهو أيضا من منطقة القبائل، والذي يعاقب كل من يسأل جزائريا عن أصله الجغرافي، وأنا شخصيا لم أعرف المنبت الجغرافي لمولود قاسم، وقد عرفته في بداية الخمسينيات، إلا في نهاية الستينيات.

والمغالطة هي أن آيت أحمد هو ممن يسمون “المرابطين” أو “الشرفاء”، والذين يعود أصلهم إلى الدوحة النبوية الشريفة، وليس سرّا أن محمد رسول الله (صلعم) كان عربيا من قريش.

الأمر الثاني ذو الجانب الشخصي يرتبط بالتسمية.

فقد كانت التسمية المعروفة منذ القدم هي “البربرية” (BERBERITE) والمشتقة من الكلمة إغريقية الأصل رومانية الاستعمال، أي (BARBARE) التي كانت تعني التوحش وعجمة اللسان.

وهنا، كما يقول عثمان سعدي: ينبغي التفريق بين البربرية والنزعة البربرية، الأولي عنصر من عناصر تاريخنا كشمال إفريقيين، والثانية إيديولجية صنعها الاستعمار الفرنسي لضرب الوحدة الوطنية، وصنع الفرقة بين العرب العدنانيين والأمازيغ القحطانيين.

وإثر الأحداث التي عاشتها الجزائر في 1980 وتناولتها في حديث سابق، وعلى ضوء حوار مع الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، برزت فكرة التخلص من تسمية “البربرية” السائدة، التي كان لها، فيما رأينا، دلالية قدحية.

وقمتُ بتكوين فريق عمل من عدد من كبار المثقفين لدراسة الأمر، واستقر الرأي على اقتراح تسمية “الأمازيغية”، برغم وجود من كان يُفضل تسمية “النوميدية”، ويرى أن الأمازيغية محصورة في منطقة محدودة في الجزائر، وهو رأي الدكتور العربي دحو، الذي قام بدراسات بالغة الأهمية في هذا المجال، وهو ما عرفته متأخرا.

وهكذا أستطيع أن أزعم أنني، وأنا مستشار الرئيس المكلف بالإعلام على مستوى الدولة، كنت عنصرا أساسيا في ترويج تعبير “الأمازيغية”، ومن هنا كنت أضحك عندما كان بعض أصحاب النزعة البربرية يتهمني بأنني معقد من تلك الكلمة.

والواقع أنه لم يكن لنا، رفاقي وأنا، فضل في التسمية، حيث سبقنا إليها عبد الحميد بن باديس، الذي صرح في الثلاثينيات محذرا ومؤكدا بأن القومية ليست لها أية علاقة بالعرق، وإنما أساس القومية هو وحدة اللغة والثقافة المشتركة والعقيدة الدينية، أي أن القومية هي اتحاد الفؤاد واتحاد اللسان، على حد تعبيره بالحرف الواحد في مقال له بعنوان “كيف صارت الجزائر عربية” حيث يقول: “ما من نكير أن الجزائر كانت أمازيغية من قديم عهدها، وما من أمة من الأمم استطاعت أن تقلبها عن كيانها ولا أن تخرج بها عن أمازيغيتها، أو تدمجها في عنصرها، بل هي التي كانت تبتلع الفاتحين فينقلبوا إليها، ويصبحوا كسائر أبنائها، وإن ” أبناء يعرب وأبناء مازيغ” قد جمع بينهم الإسلام منذ بضع عشرة قرنا، ثم دأبت تلك القرون تمزج ما بينهم في الشدة والرخاء، وتؤلف بينهم في العسر واليسر، وتوحّدهم في السراء والضراء، حتى كونت منهم منذ أحقاب بعيدة:” عنصراً مسلما جزائرياً: أمّهُ الجزائر وأبوه الإسلام.”، وأكد ذلك في القصيدة المعروفة :

شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب

من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب.

وهنا يقول الباحث المغربي عبد السلام أغرير: إن كل من لا يملك سندا ووثيقة تبين أصوله العربية في شمال إفريقيا فإن الأصل فيه أنه أمازيغي حتى يثبت العكس، سواء تكلم اللهجة الأمازيغية أو تكلم اللهجة العربية، لأن جل الأمازيغ قد تبنوا العربية لغة للتخاطب ونسوا لهجاتهم القديمة، كما تبنى قبائل الإفرنج (Les Franges) اللاتينية عندما هاجروا من شمال أوربا واستقروا في بلاد الغال “La Gaule ” (فرنسا حاليا) أما هم في الأصل فجرمان لا علاقة لهم باللاتين.

وهكذا فإن من يرجع له الفضل الأول في تسمية الأمازيغية هو ابن باديس رائد العربية في الثلاثينيات، وليس جاك بينيت الصهيوني وتابعه موحاند باسعود في الستينيات.

هنا تأتي قضية أخرى يثور حولها جدل كبير محوره القول بأن الإسلام هو الذي عرّب الشمال الإفريقي، بينما لم يُعرّب بلدانا أخرى مثل الأناضول أو تركيا وإيران وشبه الجزيرة الهندية.

والبعض يرى أنه كان لهذه البلدان حضارات قائمة استوعبت الإسلام وتكاملت معه، بينما يرى آخرون أن اللغة التي كانت سائدة في الشمال الإفريقي عند دخول الإسلام هي لغة قريبة جدا من اللغة العربية، وهي البونيقية المنحدرة من الفنيقية، القريبة جدا من العربية كما يقولون.

ومما يمكن أن يؤكد هذا هو أنه لم يثبت أن قادة الجزائر التاريخيون كانوا يستعملون لغة “التافيناغ” مثلا، برغم أن الكلمة مشتقة من كلمة “الفنيقية”، وربما باستثناء الأب “دونا”، رائد المسيحية الأولى والأصيلة، وهكذا نجد أن أول روائي في التاريخ، وهو أبوليوس”، ابن سوق أهراس، كتب روايته “الحمار الذهبي” باللاتينية القديمة.

ويقول الباحث و المؤرخ الكندي john Kevin Coyle من جامعة Saint Paul University -Ottawa في كتاب Augustunus Afer صفحة 66، وفي مداخلته أثناء الندوة التي أُقيمت في الجزائر-عنابة في 2001 حول “القسيس أوغسطين” (الذي يلقبه الفرنسيون بالقديس) إن اللغة البونيقية/الفينيقية Lingua Afra  هي اللغة التي إختارها القسيس أوغسطين لتكون لغة الكنيسة المسيحية، لأنها تُعتبر اللغة الأكثر تداولاً في افريقية، هذا بالطبع مع اللغة اللاتينية التي هي لغة روما.

وهكذا يرى كثيرون أن العربية استقرت في الشمال الإفريقي لأنها كانت قريبة جدا من اللغة المحلية المستعملة في معظم المناطق، وكان الإسلام أداة تثبيت للغة وتدعيم لها، ويبقى أن الأمر يجب أن تتم دراسته بواسطة علماءَ مختصين وليس هواةً مأدلجين أو سياسيين مغرضين.

وآمل أن أستكمل الحديث في أقرب فرصة ممكنة.

* مقال نشره موقع "الرأي اليوم" تحت عنوان "الجزائر: حكاية الأمازيغية"

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020