نعم.. فعلها الرجال، وكتبوا أسماءهم في سجلات
الأبطال.. ونجحت الجزائر في التتويج بكأس إفريقيا للأمم 2019 بعد فوزها على
السنغال بنتيجة 1-0 الشوط الاول (1-0) مساء الجمعة 19 جويلية 2019 بملعب القاهرة
الدولي، وسجل الهدف الوحيد في المباراة اللاعب بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية
لصالح منتخبنا الذي أبهر المتتبعين بمشواره المثالي في الكأس القارية.
فاجأ
النجم الجزائري بغداد بونجاح مهاجم منتخب "محاربي الصحراء" الجميع،
بعدما استطاع تسجيل هدفٍ مُكبر في شباك السنغال في المواجهة القوية التي جمعتهما
على استاد القاهرة، ضمن منافسات نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019.
وظهر إصرار رجال المدرب جمال بلماضي المدير
الفني لمنتخب الجزائر، على مفاجأة منافسهم منذ انطلاق المواجهة القوية في الثواني
الأولى من عمر الشوط الأول، بعد أن استلم الكرة المهاجم بغداد بونجاح وتوجه مباشرة
نحو منطقة جزاء منتخب السنغال.
وأطلق بغداد بونجاح تسديدة قوية من خارج
منطقة الجزاء، لترطم كرته بقدم مدافع السنغال، وتدخل شباك الحارس ألفريد غوميز،
الذي لم يستطع فعل شيء، واكتفى بمشاهدتها تدخل عرينه في الدقيقة الأولى و19 ثانية
فقط، وسط فرحة كبيرة من الجماهير الحاضرة في مدرجات استاد القاهرة.
وأصبح بغداد بونجاح صاحب أسرع هدفٍ في بطولة
كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد أن سجل هدف التقدم على السنغال في الدقيقة الأولى
و19 ثانية فقط، متفوقاً على ميكايل بوتي مهاجم منتخب بنين ثانياً، الذي كان قد
أحرز هدف التقدم في شباك غانا في الدقيقة الأولى و45 ثانية.
ودخل النجم الجزائري بغداد بونجاح تاريخ
بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعدما سجل اسمه بأحرف من ذهب في نهائي المسابقة
القارية، بانضمامه للأسطورة المصرية محمد العطار الشهير بـ"الديبة"،
الذي أحرز هدفاً في المباراة النهاية عام 1957 أمام إثيوبيا، والنجم النيجيري
السابق باتريك أوديغبامي عام 1980، ليصبح مهاجم السد القطري ضمن أسرع ثلاثة
اللاعبين تسجيلاً في النهائي.
يذكر أن النجم الجزائري بغداد بونجاح، قد
استطاع كسر صيامه عن هز الشباك في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد أن سجل هدفاً
وحيداً في شباك كينيا، ضمن منافسات دور المجموعات بالمسابقة القارية 2019.
وبعد تسجيل الهدف سعى السنغاليون طيلة الوقت
المتبقي لتعديل كفة النتيجة، لكن الدفاع الجزائري بقي صامدا ومتضامنا ومتماسكا،
لكن كاد أن يقع ما لم يكن في الحسبان حين أعلن الحكم عن ضربة جزاء بعد اصطدام
الكرة بيد قديورة، قبل أن يتراجع بالاستعانة بتقنية "الفار".
وأثبت المنتخب الوطني ـ الذي لم يقدم لقاءً
كبيرا من الناحية الفنية ـ أن المباراة النهائية تُربح ولا تُلعب، حيث سيّر
اللاعبون اللقاء بذكاء كبير أمام منتخب قوي اسمه السنغال.
واختير الحارس رايس وهاب مبولحي رجلا للقاء
التاريخي، بعد أن تصدى لأكثر من كرة خطيرة، فيما اختير اسماعيل بن ناصر أفضل لاعب
في البطولة..
تشكيلة المنتخب الجزائري التي كتبت التاريخ:
الحارس: مبولحي
- الدفاع: زفان - بن سبعيني - ماندي - بلعمري
- خط الوسط: قديورة - بن ناصر - فغولي
- الهجوم: محرز (قائد) - بلايلي - بونجاح.