الدكتور أحمد بن بيتور يتحدث عن طفولته وعائلته.. والحراك في حوار استثنائي ويؤكد:
"هذا ما حققه الحراك.. وجاهز للمساهمة في حل مشاكل الجزائر"
ـ إذا كان نوفمبر 1954 أعطى ثورة الاستقلال.. فإن فبراير 2019 أعطى ثورة المواطنة
ـ الجزائر مهددة بنقص في وسائل الاستهلاك خلال عامين
حوار: ع. بلقاسم مسعودي*
قامت وسائل إعلام كثيرة بمحاورة الدكتور أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق في الجزائر خلال مساره المهني، وحتى بعد أن تفرغ للكتابة، لكن لم يتم محاورته عن نشأته، ومدى تأثير الوسط العائلي في تكوينه، فهو شخصية مثقفة، تتميز بالتواضع ودماثة الأخلاق، لم تغيّرها لا المناصب، ولم تتأثر بمغريات المسؤولية، يُشهد لها بالاقتدار في التسيير، وهو الوطني المخلص النزيه.
أجرينا معه هذا الحوار الاستثنائي الذي يتطرق إلى عدة محاور تهم قضايا الساعة.. ولأول مرة يتكلم للصحافة عن جانب هام من الطفولة، وخاصة عن الظروف العائلية التي عاش فيها، حيث ولد يتيما وتركه والده رحمه الله، طفلا صغيرا، وتكفلت والدته بتربيته أحسن تربية، إذ كانت نعم الأم رحمها الله.
* في إحدى زياراتي لمنطقة تاغيت بولاية بشار، وجدت نصبا تذكاريا للشهداء، وأعتقد أنه اسم والدكم رحمه الله مُدون عليه، هل شارك في الثورة هناك، واستشهد في تلك المنطقة؟
ـ القبر الموجود بمقبرة الشهداء في تاغيت هو قبر عمي الحاج علال. أما بالنسبة لوالدي فقد توفي في عام 1947 في حادث شاحنة أثناء السفر من تيميمون إلى المنيعة.
* نشأتم متشبعين بالدين والروح الوطنية باعتباركم من عائلة وطنية، هل لكم بإفادة القارئ بنبذة عن الظروف التي ترعرعتم فيها، وماهي أهم المحطات التي ميزت تلك الفترة؟
ـ لقد ولدت في أعقاب الحرب العالمية الثانية مباشرة، في عائلة من التجار الوطنيين، الوطنية، كما تم تسميتهم في ذلك الوقت.
سافر والدي بانتظام إلى الجزائر العاصمة حيث كان يستفيد من علاقات الثقة الجيدة مع تجار الجملة اليهود في شارع دي لاير. بالإضافة إلى توريد أعماله، فقد كان يجلب كتب الرحلات باللغة العربية عن حياة النبي، الفتوح، حكايات الليالي العربية، ملحمة مالك سيف وقصص جازيا، عنتر ابن شداد، وشقيقه شيبوب مع قوسه الشهير، والكتب الأخرى التي كانت موضوع قراءات الجزائريين في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أنه لم يذهب إلى المدرسة، فقد كان يدعو الطُلبة (مُعلمي المدارس القرآنية) بانتظام لقراءة تسودها التعاليق لجميع أفراد العائلة وتتلوها في كل مرة الوجبة والشاي التي يتجمعون حولها. وبعد وفاته، حافظت والدتي على هذا التقليد واستطعت الاستفادة منه بشكل مفيد للغاية.
لقد حصلت على معظم تكويني في الثقافة العربية الإسلامية من طفولتي بهذه الطريقة، وبنفس الطريقة تمكن والدي من تلاوة القرآن عن ظهر قلب، لقد كان لديه رصيد كبير من الشعر البدوي، وخاصة شعر عبد الله بن كريو.
لذلك فقد ربتني أمي يتيمًا، لقد كانت امرأة ورعة، محترمة للغاية، وموهوبة بذكاء استثنائي. كانت تعارض بشدة الوجود الفرنسي في الجزائر، وكانت هذه المعارضة للاستعمار بالتأكيد نتيجة للتجارب المؤلمة التي مرت بها في العلاقات الأسرية مع إدارة المحتل.
وقد أخبرتني عن الرحلة المتعبة للغاية التي اضطرتها إلى القيام بها على ظهر جمل في حرارة الصيف مع طفلين صغيرين وهما: أختي الكبرى وأخي، حينها كنت لم أولد بعد.
في الواقع، وفي بداية الأربعينيات، أُجبر والدي على مغادرة تيميمون في عجلة من أمره حيث كان تاجرًا، هربًا من السجن، وكان عليه القيام برحلة، على ظهر جمل مع زوجته وطفليه، بسبب درجة الحرارة المحترقة في هذه المناطق الصحراوية، منطقتي متليلي، وتميمون، وذلك لعدة أيام وليال.
وبمجرد إقامة أمي في متليلي، عاشت ظروفا درامية، وقد أثرت فيها طوال حياتها والتي كانت تتحدث عنها دائما، وهي التي كانت تذكرها يوميًا وترددها في أغانيها. لقد كانت فخورة جدا بشقيقها عبد الله. كان تاجرا في تمنراست. وقد سافر على نطاق واسع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كان يتمتع باحترام كبير بين الطوارق والسكان الأفارقة في مالي والنيجر ونيجيريا وغيرها. لقد كان رجلاً "متحضرًا" كما أطلقنا على هذا النوع من الشخصية. لقد استخدم بالفعل ترويسة في مراسلاته التجارية.
* هل من توضيح أكثر؟
ـ على سبيل المثال، في ترويسة عمله التجاري، يمكننا أن نقرأ بلغتين: الفرنسية على اليسار والعربية على اليمين: (أولئك الذين يثقون في الأحياء، الأبدي)، (المتوكلون على الحي الدائم). كان لديه بالفعل عنوان تلغرافي للمكتب الرئيسي لشركته الذي كان في تمنراست، وقد اعتقلته القوات الاستعمارية وسُجن في البرواقية. وقد أدانته المحكمة العسكرية بالجزائر العاصمة في 10 أكتوبر 1941 ليحكم عليه بالسجن ثمانية عشر شهرًا وخمس سنوات من الإقامة على أساس: حيازة ذخيرة حرب دون إذن. وقد عالج قضيته المحامي الشهير في محكمة الاستئناف، كولونا دورنانو، الذي أصبح فيما بعد عمدة الجزائر، وكان يحمل أحد الشوارع الرئيسية في الجزائر اسم هذا المحامي قبل الاستقلال. لقد كان ملف عمي موضوع موجز أرسله المحامي إلى رئيس الدولة الفرنسية في ذلك الوقت.
فأثناء اعتقاله ونتيجة لسوء المعاملة التي تعرض لها، عانى عمي من مرض السل، وعندما أُطلق سراحه في 22 يناير 1943، تدهورت حالته الصحية بشدة، وسعل الدم، وتوفي بعد بضعة أشهر من المرض.
كانت والدتي، التي ساعدته خلال مرضه، متأثرة بشدة بالاختفاء المفاجئ لشقيقه المبجل في سن السادسة والثلاثين. ومنذ ذلك الحين، زادت وأصبحت ومعارضة شرسة لقوات الاحتلال.
وبمناسبة تذكره، أود أن أقتبس هذا التقدير الوارد في كتاب سي محمد جغابة الوزير الأسبق للمجاهدين، والذي كلفه العقيد سي الحواس بمسؤولية الثورة خلال السنوات 1956-1958 لجميع مناطق الجنوب، من الأغواط حتى تمنراست. (جغابة صفحتي: 163، 166).
ولكن قبل ذلك، أفتح قوسًا للتعبير عن شعوري تجاه شخص لم يتوقف عن إبهاري منذ الاجتماع الأول، وحتى يومنا هذا، وأنا أسعى في كل مرة أذكرها، للعثور على صفات أو مثيلا له لأقارنه به، فالأمر يتعلق بالأم "بن بيتور"، أم رائعة من عائلة رائعة. لقد ألصقته بدورها مقارنة بالنساء الأسطوريات في الإسلام، ومن المغرب العربي (عائشة، زينب، لالة خديجة، فاطمة نسومر)..
وفي فقرة أخرى من الكتاب يتكلم فيها عن أمي، ويقول: أم مصطفى (أخي)، والتي تعلم بحضورنا، جعلتنا نأكل مثل الأم الحاكمة، حيث واصلت تقديم المشورة لجميع أفراد الأسرة (الابن، إلخ)، حول أفضل طريقة لإنجاز مهمتهم دون المساس بسلامة الأسرة بأكملها.
لقد تم الاستماع إليها كثيرًا وكانت تصل إلى نقاش محتدم مع صهرها الذي هو الحاج بن بيتور (عمي الحاج علال) نفسه.
وكما تعلمون، أن مجالس الأسرة في الجنوب هي نوع من برلمان الأسرة حيث يتم طرح جميع الأسئلة ومناقشتها للتوصل إلى قرار مشترك، قابل للتطبيق من قبل الجميع. في هذا السياق، تم الاعتناء بي بالكامل من قبل جميع أفراد الأسرة، ومن جهتي، حاولت أن أتصرف كواحد منهم، واحترم بدقة القيم والعادات المتبعة في الأسرة وفي المنطقة.
في نفس الكتاب (ص 241)، يمكننا أن نقرأ: "زيارتان" غير رسميتين "من قبل شخصيتين لا تتحملان مسؤوليات صنع القرار رسميًا تعني رسالة ثقيلة جدًا، تم اعتبارها للجنرال ديغول، كعلامة من قبل عدو، وما سيكون موقفه فيما يتعلق بما دعوته مسألة الصحراء. دون تناقض مع بعضنا البعض، وحتى إذا لم يكن لدينا تقدير عادل للأحداث التي كانت تسرع أمام أعيننا، فقد كانت لدينا فكرة معينة ومن هذا المنطلق، قام مصطفى بن بيتور، السكرتير الشاب "بتدوين" المنشور شرحا وإدانة هذه الزيارات التي وزعت داخل الزنازين لتمريرها للسكان المحليين بأفضل الوسائل ".
* طبعا هذا العمل الذي قام به عمك الحاج علال أدى إلى غضب المحتل؟
ـ بعد ما قام به عمي، بدأت العلاقات الأسرية مع المحتل تتدهور أكثر مع اعتقال عمي الحاج علال، حيث كان عضوا نشطا في الحركة الوطنية وكان جزءا مما يسمى بالوطني. فلقد حكمت عليه محكمة العدل الجزائرية بالسجن ثمانية أشهر وغرامة خمسة عشر ألف فرنك على أساس: تهديد الأمن الخارجي للدولة، وقد مكث في سجون أدرار من 31 مارس 1948، ثم في لامبيز وأخيراً في سركاجي من 7 سبتمبر إلى 15 ديسمبر 1948، وهو التاريخ الذي استفاد فيه من "الإفراج المؤقت"، على الرغم من أنه أكمل كل مدة عقوبته. واشترك في جريدة "البصائر" التي تمت قراءتها والتعليق عليها بكثرة من قبل جميع أفراد الأسرة.
في 25 سبتمبر 1957، بعد عملية نشر كبيرة في المنيعة، من قبل جنود من شمال البلاد، الحرس المتنقل، تم القبض على جميع أفراد عائلتي من الذكور، بما في ذلك عمي حاج علال الذي كان قد تم بالفعل اعتقاله عام 1948، واغتيل في عام 1957 على يد جنود فرنسيين، بعد تعذيبه حتى الموت، حيث أخذوا جثمانه على متن طائرة وألقوا به في الصحراء. ولم نتمكن أبداً من الحصول على تأكيد بوفاته أو العثور على جثته.
وبعد الاستقلال بفترة طويلة، قال مجاهدون أنه عثر على بقايا رفاته في صحراء منطقة تاغيت في ولاية بشار، ودفن في مقبرة الشهداء بهذه الواحة.
بعد وقف إطلاق النار علمنا أن أخي مصطفى كان على قيد الحياة وكان في قسم تيتيري كضابط في جيش التحرير الوطني. التقيت به للمرة الأولى في مايو 1962 في حد الصحاري بالقرب من مدينة الجلفة.
* منذ أيام الحراك الشعبي اختفيتم عن الأنظار، هل هو التفرغ للتأليف كالعادة، أم العزوف عن ما يجري، أو بمعنى آخر، أين أنتم في خضم هذه الأحداث؟
ـ أذكركم أن الحراك أعلن منذ البداية أنه لا يريد قيادة اليوم، حيث يعاني الوطن من مشاكل على مستوى المجتمع، ونظام السلطة وعواقبه على المؤسسات وكذلك على مستوى الاقتصاد الوطني، ويعاني المجتمع من خمسة أمراض فريدة، بالإضافة إلى التأثير الخطير لوسائل الإعلام الاجتماعية.
هذه الشرور الخمسة هي فقدان الأخلاق الجماعية، والعنف الذي أصبح الأداة المتميزة لتسوية النزاعات بين الأفراد، وبين مجموعات الأفراد وحتى بين مجموعات الأفراد والدولة ؛ الفساد المنتشر بذهنية، الانفرادية بمعنى " تخطي راسي " والقدرية بمعنى "الله غالب". أضف إلى ذلك التأثير السلبي للشبكات الاجتماعية، ومن ثم، فإن الخطوة الأولى نحو حماية الوطن تبدأ بتطوير وتنفيذ برنامج لمعالجة الشرور الخمسة واستيعاب مواطنة "المواطنة" في كل مواطن، حيث يتميز ويوصف نظام السلطة بثلاث خصائص: الاستبداد والتراث والأبوية.
بعد عام من الحراك، يمكننا أن نرى أن المجتمع قد شفي من هذه الأمراض الخمسة، على الأقل خلال المسيرات. لذا فإن مهمتنا هي التأكد من أن ما حققه المجتمع خلال المسيرات يصبح سلوكه المثالي في جميع أوقات اليوم وكل يوم من أيام السنة، كما نرى أن المسيرات قد تغلبت على الاستبداد وأبوية نظام السلطة، وهنا ينبغي أن يتم تهنئة الحراك على هذه النتائج الإيجابية للغاية التي يفتخر بها الجزائريون في جميع أنحاء العالم، كما يمكننا القول أن نوفمبر 1954 أعطى ثورة الاستقلال، وأن فبراير 2019 أعطى ثورة المواطنة.
* يشهد لكم المتتبعون للشأن الوطني، أنكم دخلتم التاريخ، حين قدمتم استقالتكم للرئيس بوتفليقة من رئاسة الحكومة، حيث كان قرارا شجاعا، لم نعهده حتى على المستوى العربي. هل كانت الاستقالة ضرورة لا بد منها، لاختلاف نظرة الرجل الاقتصادي مع الرجل السياسي، أم أنها جاءت بسبب ضغوطات؟
ـ في خريف عام 1998، تلقيت اقتراح شغل منصب رئيس الحكومة من أجل التحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة في أفريل 1999. ورفضت العرض وواصلت مهمتي في مجلس الأمة.
في ديسمبر 1999، تلقيت العرض من رئيس الدولة الجديد المنتخب لشغل منصب رئيس الحكومة. وبناءً على إصراره، قبلت العرض. ولكن كان عليّ أن أستقيل في 05/ 08/ 2000، بعد ثمانية أشهر من التعاون الصعب.
وكان نتيجة اقتراح للتشريع بالمرسوم، عندما تلقيت مشروع النظام يوم الجمعة 25 أغسطس 1999 الساعة 10 مساء، قررت الاستقالة، وعندما تركت الحكومة، توصلت إلى اعتقاد راسخ بأنه لا يمكن تغيير النظام من الداخل.
* عملتم كخبير دولي لدى مؤسسات مالية دولية، كالبنك الدولي، ماذا كان انعكاس ذلك على عملكم في مختلف الحكومات؟
ـ في الواقع، كان عليّ أن أقوم ببعض الدراسات والتحليلات حول مسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك في مقر البنك الدولي، ومثل مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن. ولم يكن علي أن أعمل على وضع بلد، لا الجزائر ولا دولة أخرى، لذلك لم يكن لهذه الدراسات أي تأثير على عملي في الحكومات الخمس (5) المتعاقبة كوزير.
* ما يميّز تصريحاتكم أنها كانت بعيدة عن الغموض خلال فترة الحراك، واشترطتم تدابير لكي تتقدموا للترشح خلال الرئاسيات السابقة، هل مازلتم عند تلك القناعة؟
أنا جاهز دائمًا للمساهمة في حل المشكلات التي تواجه بلادنا، شريطة بالطبع أن يتم استيفاء الشروط اللازمة لتنفيذ الحلول، لكن قضية الترشح للرئاسة ليست على جدول الأعمال.
* التقيتم برئيس الجمهورية الحالي السيد عبد المجيد تبون بطلب منه، في إطار التشاور مع الشخصيات، والأحزاب، هل من ملخص عن فحوى اللقاء؟
ـ في الواقع، كان عليّ أن أقابل السيد رئيس الجمهورية، حيث عرضت عليه تشخيصي لحالة البلد، على مستوى المجتمع، وعلى مستوى نظام السلطة وعلى مستوى الاقتصاد، وقد عرضت عليه بعض الحلول.
ويمكن العثور على هذا التشخيص والحلول المقترحة في كتابي الأخيرين في عام 2015 "جزائر الأمل" وفي عام 2017 "من واحة بعيدة إلى أعلى هرم السلطة التنفيذية".
* ما هي نظرتكم للحالة الاقتصادية للبلاد، في ظل النظام العالمي الذي فرضه وباء كوفيد 19، حيث يبدو أن العالم سيشهد تحولات كبيرة، وانتقال لموازين القوى بين الدول العظمى؟
ـ لقد حذرت في 2011 من أن الجزائر ستشهد نقصًا في وسائل التمويل في عام 2017، ونقص في وسائل الاستهلاك مع حلول عام 2021. وكانت السلطات في ذلك الوقت قد قالت: إنني أخيف السكان، وأن الاقتصاد كان على ما يرام.
لقد انخفضت عائدات صادرات المحروقات من 63 مليار دولار أمريكي في عام 2013 إلى 27 مليار دولار أمريكي في عام 2016. من ناحية أخرى، ارتفعت فاتورة واردات السلع والخدمات من 11 مليار دولار أمريكي في عام 2001 إلى 68 مليار دولار أمريكي في 2014. نحن في حالة نقص في وسائل تمويل الموازنة والميزان التجاري ونخاطر بأن نواجه نقصًا في وسائل الاستهلاك خلال عامين، هذا، بغض النظر عن العواقب الدورية المرتبطة بفيروس كوفيد 19.
* شكرا لكم الدكتور أحمد بن بيتور، عن الفرصة التي أتحتموها لنا، والكلمة الأخيرة لكم..
ـ الكلمة الأخيرة هي "أكثر من أي وقت مضى، فبلدنا يحتاج إلى التعبئة الفعالة لجميع مهاراته وجميع وسائله للخروج من الأزمة".
* حوار خاص نشرته صحيفة "أخبار اليوم" الجزائرية
التي يشغل صاحب مدونة "أخبار الجزائر والعالم" منصب رئيس التحرير فيها
العدد رقم 4002/ 14 جويلية 2020
تحية طيبة وبعد،
ردحذفاطلعت على الكثير من روابط الصفحة، وهي الثرية بالمواضيع الهامة ، والمفيدة للمتصفحين والمهتمين على العموم.
تمنياتي بالتوفيق والمواصلة في هذا العمل بدون كلل أو ملل، بغية اتاحة الفرصة للمتصفحين توسيع دائرة معارفهم، بحكم تنوع المواضيع الموجودة.
مع تحياتي وتقديري .
أخوكم : بلقاسم مسعودي
سرّني مرورك العطر أستاذ بلقاسم.. ربي يحفظك وينير دربك ويسعدك
حذف