وزارة التربية تواصل "تجاهل" دعوات البكالوريا الاختيارية
تتقاطع المعطيات الحالية في الجزائر في الإشارة إلى أن امتحانات البكالوريا ستجرى في موعدها، حيث واصلت وزارة التربية "تجاهل" الدعوات التي أطلقها آلاف التلاميذ المعنيين، بخصوص جعل البكالوريا اختيارية، مراعاة للوضع الصحي العام في البلاد عموما، والحالة النفسية للتلاميذ بوجه خاص.وبهذا الصدد جاء إلحاح وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط ـ هذا السبت 25 جويلية 2020، على تطبيق المنشور التنظيمي والبروتوكول الوقائي الصحي الخاص بتنظيم امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا المقررين في سبتمبر القادم "ضمانا" لنجاح هذا الموعد الوطني في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا ليؤكد تمسك الوزارة بتنظيم الامتحانات المصيرية بالشكل المعلن مسبقا أياً كانت الظروف،.
الوزير شدد على ضرورة تطبيق كافة التعليمات الواردة في المنشور التنظيمي والبروتوكول الوقائي الصحي الخاص بتنظيم الامتحانين وإلزام جميع المؤطرين - كل حسب وظيفته وصلاحيته - بتنفيذ ما ورد فيهما قصد "توفير كل الشروط التنظيمية والصحية الملائمة لاجتياز الامتحانين المدرسيين في أحسن الظروف، ضمانا -كما قال- لنجاح هذا الموعد الوطني الهام".
ويبدو أن السلطات العليا في البلاد تعوّل على الالتزام بإجراءات الوقاية، وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي وارتداء القناع الواقي للتقليل من مستوى الخطر الصحي الذي يمكن أن يرافق تنظيم الباك والبيام هذا العام.
للإشارة، فإنه نظرا للظروف الصحية الاستثنائية التي ألمت بالبلاد بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) على غرار دول العالم الأخرى تم اتخاذ إجراءات تنظيمية استثنائية في هذه الدورة تتمثل في إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وتأجيل امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا إلى الأسبوع الثاني والثالث من شهر سبتمبر حسب رزنامة الامتحانات الرسمية.