![]() |
| كل عام وأنتم بخير |
الجمعية العلمية الفـلكـية الجزائرية "البوزجـاني":
الخميس 20 أوت/ أغسطس أول أيام العام الهجري الجديد 1442
يترقب المسلمون عبر العالم ـ لاسيما من يهتم منهم بالتقويم الهجري ـ غرة محرم الموافق لبداية العام الهجري 1442، لارتباطه بذكرى هجرة الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبداية عام هجري جديد وفقا للتقويم القمري الذي يتعلق بدورة القمر حول الأرض التي تقدر فلكيا بـ29 يوما ونصف تقريبا، مع ما يتضمنه ذلك من مناسبات دينية واجتماعية. لذا تكون مدة الشهر القمري إما 29 أو30 يوما كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
وأفاد بيان صادر عن جمعية البوزجاني، يوم الإثنين 17 أوت 2020، أن الاقتران الفلكي الجيومركزي، بين الشمس والقمر يحدث بحول الله، مساء هذا الأربعاء 29 ذي الحجة 1441 الموافق لـ19 أوت 2020 ـ وهو نفس اليوم المخصص لتحري هلال محرم لهذا العام في بلادنا وجل الدول العربية والاسلامية ـ على الساعة الثانية صباحا و42 دقيقة (02:42) بالتوقيت العالمي (الجزائر:+1سا)، حيث ستغرب الشمس في مدن المديـة والبليدة والجزائرالعاصمة حوالي الساعة السابعة مساء و36 دقيقة (19:36) بالتوقيت المحلي، بينما يغرب القمر بعدها بـ41 دقيقة تقريبا أي على الساعة الثامنة و17 دقيقة (20:17) وعمره 17 ساعة بالاحداثيات السطحية، مما يجعل رؤية الهلال ممكنة ومتاحة باستعمال التلسكوب، ولكنها صعبة بالعين المجردة شرط صفاء جيد للسماء.
أما في مكة المكرمة، فإن الشمس ستغرب يومها على الساعة السادسة و49دقيقة(18:49) بالتوقيت المحلي للمملكة السعودية (ت ع:+3سا) بينما يغرب القمر بعدها بـ35 دقيقة، مما يجعل رؤيته صعبة جدا في كافة المملكة بالتلسكوب ودول الجزيرة العربية وحتى في باقي الدول العربية والإسلامية وقارتي آسيا واوروبا في حين تكون ممكنة جدا بالتلسكوب وسط وغرب إفريقيا والمحيط الأطلسي بينما تكون متاحة جدا بالعين المجردة في دول أمريكا اللاتينية..
وبناء على ماسبق ذكره، يشير بيان جمعية البوزجاني، فإن يوم الخميس 20 أوت الجاري سيكون غرة محرم لهذا العام بالنسبة للدول التي تعتمد الحساب الفلكي مطلقا مثل تركيا ودول البلقان فضلا عن تلك الدول التي تعتمد الرصد الفلكي.
وأشارت الجمعية في البيان الذي يحمل توقيع رئيسها جمال فهيس إلى أن الأمر يتعلق بفرصة ودعوة تتكرر كل عام لضرورة اعتماد الحسابات الفلكية الدقيقة لضبط توقيتها والرزنامات السنوية مسبقا لتسهيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية وحتى الدينية للناس، وتبقى لجان الأهلة في دولنا هي المؤهلة لتحديد بداية الأشهر..
