صفقة العار.!
شعر: الشيخ كمال أبوسنة
المصدر: صفحة الشيخ على موقع الفيسبوك
دَعِ الأحقاد تُعلن ما تشاءُ
فسيف البغي تَكْسِرُه الدماءُ
ورسم المكر بالأحرار يُمحى
وأمر الأرض تُمضيه السماءُ
وكل خيانة للقدس تفنى
بإذن الله ليس لها بقاءُ
أتمنح أرضنا مسرى المفدى
لعلج طامع، أين الحياءُ؟
وأين حمية للعُرب كانت
سجيتهم، وللحقِّ الولاءُ؟
أيُبكى حقُنا، قد ضاع هدرا،
بدمع العين، هل نفع البكاءُ؟
ويُطلب مِلْكُنا بالنفط دفعا
ويُشرى سلمهم، ولَكَمْ أساءُوا !
إلامَ الضَّعْفُ والأقصى أسير
وصرخته يقابلها الجفاءُ
تفرق شمل قادتنا فهانوا
وطمَّ الخَطْبُ، بعضهمُ البلاءُ
وقالوا: داؤنا في السيف حدا
وحلا..إنه "التطبيع" داءُ
فمن رام التنازل عن حقوق
مقدسة ..بدايتُه انتهاءُ
لماذا السيف يُغرز في قلوب
تُناجي العز، يَنْبِضُها الإباءُ
يُداعبها نسيم النصر فجرا
ويُنشِيها إذا رُفع النداءُ
ويفتح قُدسَنا الفاروقُ حلما
نُكرره، فيبعثنا الرجاءُ
ويُرجعُنا صلاحُ الدين شوقا
إلى درب الجهاد لنا لواءُ
فلسطينَ الفدا صبرا سيلقى
هوانا كلبُهم ثم الجراءُ
سنَعْبرُ من هنا أرض الشهيـدِ الــ
مُخَضْبِ بالدما، حيث الوفاءُ
سنَعْبرُ من هنا نهديك مهرا
من الأرواح يصنعها الفداءُ
ونهدم عرشهم، لله سيف
يُسَلُّ، وكم يُرَدُّ به العداءُ
ويُنِجزُ وعده والوعد حق
وليل الظُلْم يَعْقُبُه الضياءُ
دَعِ الأحقاد تُعلن ما تشاءُ
فسيف البغي تَكْسِرُه الدماءُ
ورسم المكر بالأحرار يُمحى
وأمر الأرض تُمضيه السماءُ
وكل خيانة للقدس تفنى
بإذن الله ليس لها بقاءُ
أتمنح أرضنا مسرى المفدى
لعلج طامع، أين الحياءُ؟
وأين حمية للعُرب كانت
سجيتهم، وللحقِّ الولاءُ؟
أيُبكى حقُنا، قد ضاع هدرا،
بدمع العين، هل نفع البكاءُ؟
ويُطلب مِلْكُنا بالنفط دفعا
ويُشرى سلمهم، ولَكَمْ أساءُوا !
إلامَ الضَّعْفُ والأقصى أسير
وصرخته يقابلها الجفاءُ
تفرق شمل قادتنا فهانوا
وطمَّ الخَطْبُ، بعضهمُ البلاءُ
وقالوا: داؤنا في السيف حدا
وحلا..إنه "التطبيع" داءُ
فمن رام التنازل عن حقوق
مقدسة ..بدايتُه انتهاءُ
لماذا السيف يُغرز في قلوب
تُناجي العز، يَنْبِضُها الإباءُ
يُداعبها نسيم النصر فجرا
ويُنشِيها إذا رُفع النداءُ
ويفتح قُدسَنا الفاروقُ حلما
نُكرره، فيبعثنا الرجاءُ
ويُرجعُنا صلاحُ الدين شوقا
إلى درب الجهاد لنا لواءُ
فلسطينَ الفدا صبرا سيلقى
هوانا كلبُهم ثم الجراءُ
سنَعْبرُ من هنا أرض الشهيـدِ الــ
مُخَضْبِ بالدما، حيث الوفاءُ
سنَعْبرُ من هنا نهديك مهرا
من الأرواح يصنعها الفداءُ
ونهدم عرشهم، لله سيف
يُسَلُّ، وكم يُرَدُّ به العداءُ
ويُنِجزُ وعده والوعد حق
وليل الظُلْم يَعْقُبُه الضياءُ
