"ننساك..
ولا نستناك".. هذا ما كتبه أحدهم، بخط جميل، على حائط مقبرة في قلب أكبر مُدن
البلاد..
أيّ مستوى من مستويات الحيرة قد بلغه صاحبنا ليخط بيمينه ـ أو يساره ـ عبارة كهاته على حائط يفصل بين الأحياء والموتى..
وبِمَ سترد عليه من ينتظر جوابَها لو وصلها سؤالُه؟..
هل تطلب منه الانتظار صبراً، أم الانتحار قهراً؟..
هو وهي يعلمان أن الانتحار حرام، لهذا قد يكفيهما أن تنتحر الأشواق وتُدفن المشاعر في مقبرة القلب، بعيدا عن قلب المقبرة..
ـ بقلم: شيخ بن خليفة ـ
ـ مقطع من رواية قد تُنشر يوما إن شاء الله ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق