-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

هل يجب أن يكون الرسول مصريا لتنصره؟!

انتقد الكاتب الصحافي المصري المعروف عادل حمودة، رئيس تحرير صحيفة الفجر المصرية، تحريك السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية ضد صنّاع الفيلم المسيء لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، معللاً ذلك بأن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يحمل الجنسية المصرية.

وأثار هذا القول ردود فعل غاضبة على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، فقد هاجم المعلقون قوله في لقاء بقناة "النهار" المصرية إن سيدنا محمد رمز للإسلام وليس مواطناً مصرياً جرى الاعتداء عليه.. متى تتدخل السفارة المصرية؟ عندما يكون مواطن يتبع الجنسية المصرية، ويتبع الشخصية المصرية، جرى الاعتداء عليه بشكل أو بآخر فهنا تلعب السفارة دوراً".
وأضاف حمودة الذي يرأس تحرير صحيفة "الفجر" أن "الرئيس محمد مرسي تسرّع في إعطاء تعليماته للسفارة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد صناع الفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، فكان يجب على الرئيس مرسي أن يأخذ رأي مستشاريه القانونيين قبل أن يقوم برفع دعوى ضد صناع الفيلم؛ نظراً لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لا يحمل الجنسية المصرية".
وبدورنا نسأل "سي حمودة": هل ينبغي أن يحمل خير خلق الله وسيد البشرية، ورسول الحق إلى الناس أجمعين جنسية بلدك لتدافع عنه وتقاضي من أساء إليه؟
في تقديرنا لا تقل حماقة هذا الصحفي المصري عن إساءات أخرى لسيدنا ونبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة السلام، الذي إن لم ننصره فقد نصره الله، وبالتأكيد ليس بحاجة إلى أمثال حمودة هذا لينصره..
ش. ب

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020