حمّلوا اللاعب مسؤولية همجية بعض لاعبي ليبيا
"خلاطون" يريدون الوقيعة بين خليلوزيتش وجبور
تحركت أطراف تعودت على
الصيد القذر في المياه النتنة وممارسة "التخلاط الكروي الرخيص" باسم
الدفاع عن مصلحة المنتخب الوطني لكرة القدم، لتحاول زعزعة استقرار "الخضر"
من خلال العمل على الوقيعة بين المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش واللاعب المحترف في
أولمبياكوس رفيق زهير جبور.
ويبدو أن جبور الذي
رفض أن يدلي بتصريحات صحفية قبل وبعد مباراة "الخضر" التاريخية في الدار
البيضاء التي انتهت بفوز الجزائر على المنتخب الليبي أصبح يزعج بعض
"الخلاطين" من المتعودين "دايمن" على بث سمومهم وحشر أنوفهم
في الشؤون الداخلية لمنتخب كل الجزائريين، ولذلك أعلنوها حربا على اللاعب الذي أبان عن
احترافية كبيرة حين لم يبدر منه ما يسيء له أو لمدربه أو للمنتخب، رغم جلوسه على
مقاعد البدلاء طيلة أزيد من 90 دقيقة في مباراة الأحد، حيث لم يلعب سوى دقيقتين أو
ثلاث، ولم يلمس سوى كرتين أو ثلاث.
ولم يجد بعض المنتسبين للجزائر والمحسوبين على مهنة الإعلام من حرج في ضرب
مصلحة بلادهم ومنتخبها، من خلال تحميل رفيق جبور مسؤولية همجية بعض لاعبي ليبيا،
وتبني الرواية الليبية التي تدّعي أن جبور كان البادئ باستفزاز الليبيين وشتمهم،
ومن دون دليل أو بيّنة راح هؤلاء "الخلاطين" ـ حتى لا نقول شيئا آخر ـ
يزرعون بذور الفتنة بين اللاعب ومدربه، ويطالبون، تصريحا وتلميحا، بطرد جبور من
"الخضر" بدعوى أنه تسبب في مشكل كبير بين بلدين شقيقين، بينما شاهد
العالم بأسره كيف كان لاعب أولمبياكوس عرضة لاعتداء جماعي من لاعبين همجيين لا
يعرفون من الروح الرياضية إلا الاسم.
وإذا كان من المفهوم ـ وإن لم يكن مقبولا ـ أن يتجرأ بعض الليبيين، بكل وقاحة،
على تبرير همجية هؤلاء الليبيين، والافتخار بها أحيانا، فلا يبدو مفهوما، ناهيك عن
كونه غير مقبول، أن يقوم بعض الذين يحملون الجنسية الجزائرية بطعن
"الخضر" في الظهر، والتشويش على انتصار رائع أسعد كل الجزائريين، إلا من
في قلوبهم مرض.. نتمنى لهم عاجل الشفاء والبرء من الداء..
جبور يرد على "الخلاطين"
نشر لاعب المنتخب الوطني رفيق جبور بياناً
رسمياً في حسابه على تويتر وفايسبوك كذب فيه ما أوردته بعض الجهات المغرضة بشأن
استفزازات مزعومة قبل أنه قام بها في حق اللليبيين، ومن أهم ما جاء في توضيح جبور:
- أنفي كل ما نشر حول استفزازي للاعبين
الليبيين .. لا اتحدث العربية ، كل ما كان انني حاولت الحفاظ على الكرة وتغطيتها
باستعمال جسمي وبعد ان ابعدته بيدي
اللاعب الليبي سقط على الارض من اجل التمويه
مثلما فعل جميع زملائه طيلة اطوار اللقاء ، وبعد نهاية اللقاء نفس اللاعب حاول
الاعتداء علي بتوجيه لكمة الى وجهي رفقة زميل له .. لاقوم انا بالدفاع عن نفسي
- بخصوص ما ورد في بعض الصحف التي اتهمتني
بعدة افعال واقوال ، اقول انني ابقى دائما فخورا بأنني جزائري ، وسأظل اتشرف بالدفاع
على الوان بلدي ، ولا احد يمكنه معرفة الحب الذي اكنه لبلادي باستثناء ربي وعائلتي
، واعلم ان العديد من المشجعين سيستمرون في تشجيعي لانهم يفرقون جيدا بين الكتابات
الهادفة وغيرها.
- أخيرا، علينا تذكر الاهم وهو فوز المنتخب
خارج الديار..