تحية شعرية ساخرة موجهة إلى بعض المسؤولين العرب
هذه تحية شعرية ساخرة موجهة إلى بعض المسؤولين العرب الذين جاؤوا
إلى غزة، علما أن بعض المصادر "زعمت" أن الكيان الصهيوني البغيض كان
يوقف عدوانه على غزة "للسماح" لبعض المسؤولين العرب بالوقوف على الخراب
دون أن يمسهم بسوء حرصا على حياتهم على على حياة أبناء غزة الصامدين.. وهو أمر، إن
ثبتت صحته، خطير جدا..
غضبٌ
يسودُ الأضرحة
فقدومكم
ما أقبحَهْ؟
لا
لا تُحاولوا لمسَها
ولا
تُردّدوا فاتحة؟
شبعَتْ
كلاماً منكُمُ
كشفَتْ
دموعَ "التمسَحة"؟
لعنتْكمُ
قبل المجيءْ؟
شاركتُمُ
بالمذبحة؟
هي
لا تريدُ دموعَكمْ
ولا
تريدُ كلامَكم
غزّة
تريدُ الأسلحة
وتريدُ
منكم وقفةً
وتريدُ
منكم نخوةً
هاتوا
الدواءَ لغزَّةَ
هاتوا
الطحينَ لغزَّةَ
هاتوا
السلاح لغزَّةَ
فُكُّوا
حصارَ غزَّةَ
فلكم
بذلك مصلحة؟
وأشهِروا
سيف العربْ
ضدَّ
العدوِّ يا عربْ؟
أسفي
عليكم يا عربْ
صدَأٌ
أصابَ الأسلحة؟
لا
مرحباً بقدومكم
غضبٌ
يسودُ الأضرحة؟..
* بقلم: الشاعر حسن رمضان