أبشروا.. أمة هيفاء وهبي تنتفض!
ـ الشيخ. ب ـ
قبل أيام كتب إعلامي عربي قائلا:
"قرأت عن سفر هيفاء وهبي مع رئيس وزراء قطر في طائرته إلى أمريكا ومنحها فيلا ومليون دولار، ثم قرأت أن هيفاء وهبي كادت أن ترفع قضية على ملك البحرين لتحرشه بها أثناء مكوثها في يخته.. لكن رئيس الوزراء القطري اتصل بملك البحرين وحل المشكلة على أن يدفع ملك البحرين 6 مليون دولار على شكل حلي وأساور وسلاسل..
وقرأت أيضا أنها كانت على علاقة غرامية قبل 9 سنوات مع حاكم دبي...
إن كانت هذه الأخبار صحيحة، فهذا يدل على مستوى حكام أمة هيفاء وهبي، وإن لم تكن صحيحة، فهذا يدل على مدى انشغال الأمة بهيفاء وهبي..!"
وبعد أيام قليلة حصل ما كان يتمناه ويخشاه كثيرون، في آن واحد، حين أعلنت فاتنة العرب الأولى، المسماة بالفنانة، والفن منها بريئ، عن انفصالها "السلمي" عن زوجها "المصون"، وهو ما أشعل مواقع الأنترنت المختلفة، وجعل "أمة هيفاء وهبي" تنتفض انتفاضة شديدة، بحثا عن أخبار "شاغلة العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، فخبر طلاق الهيفاء تجاوز في أهميته الإعلامية خبر عشرات القتلى السوريين الذين استمر سقوطهم.. ولم يكن غريبا أن يستأثر الاهتمام بتحول راقصة لبنان الشهيرة على عقول وقلوب الصغار والكبار في "أمة هيفاء"، وكثير من الذين كانوا يشككون في "رجولة" زوجها "السابق"، يتمنون أن يحصلوا على نظرة أو ابتسامة من الهيفاء، ومنهم من لديه الاستعداد لأن يدفع كل ما لديه وما ليس لديه نظير نصف دقيقة يقضيها كلما امرأة اقتربت من سن اليأس اقتربت أمتها من "قمة الانحطاط" أكثر..
لقد انتهت قصة زواج هيفاء.. ولكن قصص هيفاء مستمرة.. ولتبشر أمة هيفاء بمزيد من القصص في زمن العبث وعصر السقوط الكبير..