لا للطائفية..
"نعم للتعايش مع الشيعة"؛ تغريدة على تويتر حظيت باهتمام المغردين العرب وكشفت تباين آراء المسلمين فيما بينهم..
هاشتاق "نعم للتعايش مع الشيعة" أثار جدلا بين
مستخدمي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، فحين رأى البعض أن المطالبة بالتعايش بين
الشيعة والسنة أمر "جديد" على المسلمين بما أنهم شعب واحد قال البعض
الآخر إن هناك من يزرع الفتنة بين الشقين لجعل
التعايش يبدو "صعبا" و"شبه مستحيل".
وكشف الهاشتاق عن وجهات نظر مختلفة يمكن أن يستفيد منها
الخبراء لدراسة المجتمعات العربية وإيجاد حلول لتفادي كارثة طائفية وحروب أهلية.
وبدا مغردون رافضين لفكرة زرع الفتنة بين المسلمين فقال
أحدهم "نحن متعايشون وأغلب من يزرعون الفتنة جهلة! نصيحة مني إليهم؛ لا
تتكلموا في موضوع تجهلونه". !
فـ"بعض البلدان كانت مثالا للتعايش ولكن بعضهم لما تمكنوا جحدوا ورفعوا أعلام دول
معادية"! و"بعد ما شفنا الفتنة بين سنة وشيعة العراق وايران وسوريا
والبحرين نتمسك بالتعايش" لكننا نرفض "الفتانين" فـ"كيف
أتعايش مع شخص يرى في قتلي أجرا".
واعتبر مغرد أن "البحرين كانت أكبر مثال لتعايش
السنة والشيعة مع بعضهم والنتيجة! هناك من خانها وكادت تروح لولا ستر الله نعم
ساذج من يؤمن لهؤلاء الذين يثيرون النعرات الطائفية".
ورأى آخر أنه "لا تعايش مع من يثيرون الفتنة إلا
إذا تنازلوا عن معتقداتهم الهابطة وكلامهم المسموم".
في المقابل كتب بعضهم معلقا على الردود "انهم
فايرس… هم بشر يرغبون في اقتتالنا، ! وبعض الردود ذكرتني بالداعية المصري وجدي
غنيم يوم قال "نتعايش مع الأقباط مش مشكلة محنا تعايشنا مع الكلاب والقطط
بالشوارع…".
"فيا خوفي على من يدّعون الصحة المطلقة في منهجهم
وتوجههم الديني! ويعتبرون أنفسهم ملائكة منزّلة من السماء"!
وحمل الهاشتاق آراء المغردين الذين يشجعون التعايش بين
المسلمين ايا كانت مذاهبهم "فلأني "سني" أنا لست عدوك يا شيعي وأنت
لست عدوي، عدوي وعدوك هو الذي استطاع أن يقنعنا بأننا أعداء نحن شركاء في الوطن
والدين".
"فكر قليلا سترى أن عمرنا كله عايشين مع بعض وما
كنا نعرف ما الفرق بيننا إلا في السنين الأخيرة التي انتشرت فيها الفتنة". "إن
العنصرية والطائفية ليستا من صفات نبينا محمد إنما سموم يبعثها من هم في قصورهم
ليشغلونا عن ظلمهم وجورهم لنا" فالتصريحات الحكومية كثيرا ما تصور للناس أن
كل شيعي يحمل توجها سياسيا…
وهذا ليس حقيقيا فالاقتناع بهذه النظريات يعتبر من
الجهل.. فلا نحن دخلاء على بلدنا ولا أنتم أيضا".
"وحتى لا نُخدع فالطائفية سياسة هدفها إشغال الشعب
بالتناحر باسم الدين لكي تُسلب حقوقه لكن يجب أن نتذكر أيضا أن التعايش الحقيقي
والسلمي لن يكون إلا إذا ترك البعض في الطرف الشيعي الولاء لخزعبلات الفرس وانتمي
للعروبة كشيعي عربي أصيل".
"علينا ان نتعلم العيش كإخوة أو الفناء معاً
كأغبياء وعلينا أن نتعلم من التاريخ ولا
نجعله يعيد نفسه .. فهلا استفدنا منه؟".
وأقر المغردون بأن هناك من العقلاء الكثير من أهل الشيعة
يمكن التعايش معهم لكن "حسبنا على من يزرع الفتنة بين الطرفين".
"في الأخير نعم للتعايش مع الشيعة وأي انسان على
وجه الأرض إذا كان يحترم مذهبي وعقيدتي ورموزي ولا يتطرق إليها بمؤامرة… نتعايش مع
كل الاديان والمذاهب، ولكن لي ديني ولك دينك، احترم تُحترم".
الشيعة مشركون بشكل واضح للعيان ولمن اراد ان يرى فهم ليسو اخواننا واتبرأ منهم
ردحذف