حرب إلكترونية بين جزائريين وبني صهيون
قصف عدد من الجزائريين مواقع إلكترونية صهيونية، مساهمين، بقوة، في توجيه صفعة غير متوقعة لما يسمى بإسرائيل التي تعرضت، يوم الأحد 07 أفريل 2013، لأعنف موجة قرصنة إلكترونية في تاريخها، وقد وضع القراصنة الجزائريون أيديهم في أيدي أشقائهم المسلمين لـ"تأديب" الكيان الصهيوني إلكترونيا، وفعل ما عجزت عن فعله الأنظمة والجيوش العربية..
أعلنت مجموعة كبيرة من القراصنة المسلمين، وبينهم عدد
غير قليل من الجزائريين، أنها ستجعل من يوم السابع من أفريل يوماً عالمياً
للمقاومة الإلكترونية بهدف شطب إسرائيل من الشبكة العنكبوتية، وذلك بشنَّ هجوم على
شبكة الإنترنت الصهيوني.
وقد أسفر الهجوم الذي قام به "الهاكرز" عن
اختراق 350 موقعًا خلال 45 دقيقة من الهجوم المستمر منذ ساعات، وردّ بعض القراصنة
الإسرائيليين بمهاجمة مواقع باكستانية وفلسطينية.
وفوجئ الصهاينة بسلسلة من الهجمات الإلكترونية التي
قام إثرها القراصنة بنشر صورة الأسير الفلسطيني المُضرب عن الطعام منذ ثمانية أشهر
سامر العيساوي وصورة الأسير الذي توفى منذ أيام ميسرة أبو حمدية وغيرهما على
الصفحات الأولى للمواقع المُختَرقة.
ومن أشهر المواقع التي تم اختراقها موقع بورصة "تل
أبيب" وموقع "شرطة تل أبيب" الذي يبث سورًا من القرآن الكريم
وعددًا كبيرًا من المؤسسات الرسمية الأخرى.
وأكدت بعد الوكالات العالمية أن عدد المواقع المخترقة
وصل إلى 100 موقع للحكومة الصهيونية، حيث شارك قراصنة من عدة دول، فيما أسموه
"بانتفاضة الهاكرز".
ومن جانبه، أعلن التلفزيون الصهيونية عن سقوط ما يقرب من
19 ألف حساب من الحسابات الإسرائيلية على موقع فيسبوك في "قبضة"
القراصنة، بالإضافة إلى عشرات المواقع الحكومية الصهيونية، بعد هجوم شنته مجموعة
هاكرز مناهضة لإسرائيل تدعى "أوب إسرائيل".
وفي هذا الإطار قال مدير مكتب قناة الميادين الفضائية في
الأراضي الفلسطينية المحتلة إن عدداً كبيراً من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية
سقطت نتيجة هجوم الهاكرز، ومنها موقع دائرة الهجرة اليهودية ومواقع محاكم القضاء،
وظهر على معظمها صور الأسير الفلسطيني سامر العيساوي.
وفي هذا الإطار رفعت عدة مواقع عربية منها موقع غزة آيات
من القرآن الكريم تُتلى وصور الشهداء ترتفع على عشرات المواقع الإسرائيلية، في أشد
الهجمات الإلكترونية وبمشاركة آلاف الهاكرز من كل العالم، بينهم جزائريون أكدوا
مجددا أن الشعب الجزائري "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
ونشرت بعض المواقع الالكترونية مثل "الفيس
بوك" بعض التصريحات لسياسيين صهاينة ظهروا مرتعبين مما حصل، حيث قال معاريف
أفيغدورليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أن الهجوم الالكتروني هو نوع
من معادة السامية، خاصة أنه جاء مع إحياء ذكرى ضحايا النازية على حد تعبيره، وحذر
روني، مسؤول وحدة السايبر في الجيش الإسرائيلي من انهيار شبكة اﻹنترنت! واعترف بأن
دفاعات إسرائيل التقنية شبه منهارة ومشلولة، وفي هذا الإطار استدعى الجيش
الإسرائيلي 5000 مبرمج وخبير أمني لصد هجوم القرصنة.
وأطلق الكيان الصهيوني البغيض ﻧﺪﺍﺀ استغاثة "ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ"
ﻹﻧﻘﺎﺫﻫ ﻣﻦ انهيار ﻛﻞ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ وطلب ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ.
آخر التطورات..
ـ القناة السابعة الصهيونية: "تم تعطيل جزء من
القبة الحديدية، وهذا له مدلول خطير للغاية في الهجوم الكوني الذي نتعرض له"
ـ 400 مليون دولارامريكي خسائر إسرائيل مؤقتا وتوقف حركة
الملاحة الجوية بشكل شبه كامل ومعلومات عن هبوط طائرات في مطارات مصر والأردن
ـ الهاكرز يتمكن من الوصول للتحكم بصفارات الإنذار
والمقاومة الإلكترونية تبدأ بقرع صفارات الإنذار داخل الكيان الصهيوني.
ـ انهيار تام في شبكة الانترنت للكيان الصهيوني.. إسرائيل
تجمع علمائها لمحاولة صد هجوم الهاكرز.. عزل تل أبيب عن شبكة الانترنت بشكل كامل..
ـ قناة الميادين: إسرائيل في حالة تخبط .. والهاكرز
الأقوى من الجزائر!
رسالة هاكرز على أحد المواقع الصهيونية
المخترقة
"نحن نسمع صراخ من غزة.. نحن ندافع عن منطقتنا..
بالسابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات أما الان نحن ننتصر الكترونيا ونهزمكم في
الفضاء الالكتروني... نحن ندمر.. نحن نستطيع الوصول لصفحتك الشخصية.. وجهازك
الشخصي أينما تكون".