وليتنا نقتدي بهم..
وليتنا نقرأ سيرتهم فنهتدي مثلهم..
كانوا بعد كل رمضان يدعون الله 6 أشهر يدعون الله أن يتقبل منهم ويدعون الله 6 أشهر بعدها أن يبلغهم رمضان
هم أناس عرفوا قيمة رمضان بينما غفلنا عنه نحن يستعدون له قبل 6 أشهر..
فللنظر لحالنا ولتسأل نفسك
ماذا أعددت لرمضان
ما هو جدولك في رمضان
هل سيكون رمضان هذا مثل السابق أم أنك ستجتهد أكثر؟
هل ستتصدق أكثر؟
ها ستكثر البكاء في هذا الشهر؟
هل ستناجي ربك؟
هل ستكثر من قيام الليل؟
فوالله إن قيام الليل في رمضان له لذة
وطمأنينة في النفس
هل سجلت وعرفت ما ستفعل في رمضان؟
أم غفلت مثل سنوات مضت وستقصر
هل ستعاهد الله أن تعبده كأنك تراه أم ستبتعد عنه
إن الله قد أعطاك فرصا كثيرة في حياتك
فهل اغتنمتها؟
رمضان القادم ـ إن عشت حتى تبلغه طبعا ـ هو فرصة، بل رحمة من الله يريدك أن تتوب حتى لا يعذبك
أهناك أرحم منهم سبحانه؟
تأمل أناسا كثيرين حرمهم الموت من بلوغ
هذا اليوم فلا تحرم نفسك فضله حتى لا تكن
من المحرومين يوم القيامة..
[فإنَّ اللهَ لا يمَلُّ حتى تَملُّوا]
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو الرقم: 1228
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فليكن رمضان القادم رمضان توبة من كل معصية
وعاهد نفسك ان تعبد الله كما لم
تعبده من
قبل.. ادع الله أن يعينك
وابدأ في الدعاء من هذا اليوم وفي هذا الشهر..
فلا تغفلي يا أختي ولا تغفل يا أخي لا تغفلوا فتكتبوا من الغافلين عاتب نفسك
حدثها وبخها
أعقد النية في قلبك واعزم، وستجد الله معك يثبتك ويقويك
فهو الرحيم الودود.
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وبلغنا اللهم ليله القدر
اللهم صل على سيدنا محمد.