وإذا كان عدوان واشنطن
وفرنسا، ومن معهما، على سوريا "شر لابد منه" باعتراف المدافعين عنه فإن
له "حسنة" وحيدة لا ينبغي أن نغفل عنها بغض النظر عن موقفنا مما يجري من
مجازر وجرائم ومناكر في بلاد الشام..
"الحسنة
الوحيدة" للعدوان على سوريا هي كونه يمنح للسوريين فرصة الموت على أيدي غير
السوريين، فبعد أن أمعن السوريون في تقتيل بعضهم، وكل فريق بما فعلوا
"فرحون" ولأمواتهم من الشهداء يعدون، جاء دور الدركي الأمريكي والبوليس الفرنسي
والجندي الغربي ليشرب قليلا من الدم السوري..
أكثر من 110 ألف سوري
قتل حتى الآن، وأكثر من سبعة ملايين سوري هجروا بيوتهم، ناهيك عن ما يزيد عن
مليونين غادروا سوريا كلها.. ومن غير المعقول أن لا يكون لأمريكا وأذانبها بصمة
مباشرة في هذا المشهد الأليم، فمنذ سنوات عديدة لا ترضى واشنطن ومن يتمسح بذيلها
بأن تغيب عن مثل هذه المشاهد.. ولئن يُقتل السوري بيد وحش أمريكي أو مرتزق فرنسي،
أفضل بلا شك من أن يقتله أخوه الذي يحمل جنسيته، ويدين بدينه..
الشيخ. ب
السلام عليكم
ردحذفالكل يعلم ان الذي يحدث في سوريا هو مجرد فتنة دستها اسرائيل وحلفائها للنيل من الشام والتدخل العسكري ما هو الا ذريعة لحماية امن اسرائيل فمن الغريب جدا ان العرب يهللون للعدوان على سوريا يا امة ضحكت من الامم ؟؟ امركيا لا يهمها الشعب السوري ولا غيره بل مصالحها ولكن للاسف العرب من خيانة العراق الى سوريا لم يتغير شيء