زعم الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند أنه إذا تدخلت بلاده عسكريا في سوريا فإنها لن تضرب سوى
"أهداف عسكرية"، مدعيا في الوقت نفسه أنه ينتظر صدور تقرير المفتشين
ونتائج تصويت الكونغرس الأمريكي، وأنه سيسعى لبناء تحالف دولي إذا تعذر التوصل إلى
اتفاق في مجلس الأمن الدولي بشأن توجيه ضربة للنظام السوري.
وقال هولاند
"بالنسبة إلى فرنسا سنحرص فقط على استهداف أهداف عسكرية لتجنب تمكين (بشار
الأسد) من الإيحاء بسقوط ضحايا مدنيين".
وأضاف أنه يتعين انتظار
صدور تقرير مفتشي الأمم المتحدة وتصويت الكونغرس الأمريكي، وذلك في إشارة للتصويت
المتوقع إجراؤه بالكونغرس بشأن ضربة عسكرية في سوريا.
وإذا كان العدوان على
سوريا يبدو أكيدا، فإن الأهداف المزعومة التي تحدث عنها هولاند محل شك بالتأكيد..
كنا سنصدقك يا مسيو
هولاند لولا أن سوابقكم القذرة في الجزائر والعراق وأفغانستان.. وقبل فترة قصيرة
في ليبيا تثبت أنه لا خير يُرجى من تدخلكم العسكري في أي مكان..
لقد زعمتم أنكم تحاربون
"الفلاقة" من حملة السلاح ضدكم في الجزائر، فقتلتم ملايين المدنيين
الجزائريين.. وزعمتم أنكم تحاربون عسكر صدام فخربتم العراق وأبدتم عددا كبيرا من
أبنائه، وكذلك فعلتم في الفيتنام وأفغانستان.. وكل مكان حل به جيشكم
"المتحضر"!.
الشيخ. ب