يرى المتتبعون أن المدرب الجزائري الشاب جمال
بلماضي يكون قد قدّم أوراق اعتماده كواحد من خيرة المدربي في الوطن العربي حاليا،
بفضل قدراته الفنية ومؤهلاته التكتيكية الكبيرة بشهادة كثير من المحللين والفنيين،
وهو ما جعله يحقق نجاحا كبيرا مع منتخب قطر لكرة القدم، بعد أن جسد فكره التدريبي على
رأس تشكيلة دون نجوم تذكر على الساحة الكروية العالمية وافتك، الأسبوع الماضي، كأس
الخليج في نسختها الـ22 ـ بمساهمة ابن بلده اللاعب الجزائري الأصل بوعلام خوخي ـ امام
منتخب البلد المستضيف السعودية بجدارة واستحقاق، ليعزز بلماضي المسيرة الناجحة له
في عالم التدريب، بعد أن كان من أبرز نجوم "الخضر" في "سنوات
الجفاف الكروي".