"آفة هذا الزمان هي غياب الأخلاق وغياب
الدين.. وتراجع الدور الرقابي للأسرة.. وعدم وجود القدوة في البيت وفي المدرسة وفي
الجامعة.. وطغيان المادة وغلبة الطمع والجشع وأخلاق الخطف وعبادة الأغنى والأقوى والأكثر
نفوذا ولو كان لصا معدوم الضمير.. وعبادة المظاهر ونفاق السلطة والمشي في مواكب
الحكام.. وعولمة الهلس والتفاهة وإثارة الشهوات في كل وسائل الإعلام.. كل هذه
البدايات هي التي قادت إلى الفساد الذي نشكو منه"
الدكتور مصطفى محمود