حذر تقرير حديث الجزائريين ـ
وغيرهم ـ الذين يتعاطون حبوب الهلوسة المعروف باسم "الحلوة" أو
"الإكستازي" من العواقب الوخيمة لإدمانهم على هذا النوع من السموم، وهي
عواقب تصل إلى حد العجز الجنسي والعقم.
وجاء في تقرير تداولته بعض
المواقع، وبعبارات شديدة القسوة:
لكل من يتعاطي الحبوب المسماة بـ"الإكستازي"
أو "الإكستا" نبشرك أنك ستصبح شاذا عن قريب فهذه الحبوب كما تسمى علميا MDMA من أخطر انواع المخدرات المنتشرة
في العالم حيث صنفت خطورتها في المقام الثاني بعد المخدرات الصلبة وتأتي بعدها
مخدرات الكيف المعالج.
هي حبوب تمنح النشوة والنشاط وحيوية عجيبة وتزيد القوة
الجنسية بعد تعاطيها مباشرة حيث يشعر الانسان بحالة من الفرحة والبهجة والرغبة في
ممارسة الجنس والضحك والاستهزاء.
تخلف حبوب النشوة امراضا واعراضا تؤدي إلى الموت المباشر
حيث يموت أكثر من مليون مدمن سنويا على " الإكستا " موت الفجأة ومن بين
اخطر الامراض التي تصنعها بجسم الانسان:
1- الانهيار المباشر والدوار
الذي يؤدي إلى انفجار خلايا الدماغ ويسبب جلطة دماغية قاتلة دون علم منك أو دون شيء
مسبق بل فجأة...
2- الضعف الجنسي وعدم
الإنجاب مستقبلا بنسبة 60 بالمائة للمتعاطين.
3- القصور الكلوي وقصور
في عمل القلب وتشنج الشرايين وتوقف عمل الكريات البيضاء مع فقدان المناعة بنسبة 50
في المائة
4- ارتفاع ضغط الدم
القاتل
وأخيرا يمكن لمتعاطي هذه المهلوسات ان يمنح جسمه وشرفه
بسهولة تامة سواء ذكر أو أنثى ويمكن ان يصبح مدمنا على الجنس وقدرت منظمة الصحة
العالمية ان 55 بالمائة من الرجال الذين يتعاطون ليكستا أصبحوا شواذا في ظروف أشهر
قليلة فقط، بالاضافة إلى كل هذا فهي حبوب تقتل القلب وتقتل النخوة والرجولة والفحولة
عند الرجال حيث يصبح متعاطي ليكستا شاذا وديوثا تلقائيا بسبب تأثير الحبوب على
خلايا المخ والهرمونات المكتسبة...
نسأل الله الهداية والشفاء العاجل لكل مدمن على
"الإكستازي" وغيرها من أنواع السموم..