أعلن وزير التعليم الإثيوبي
“شيفراو شوجتي”، عن إلغاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة لهذا العام وتأجيلها
إلى موعد لم يحدده بعد تسريب مادة اللغة الانجليزية عبر موقع التواصل الاجتماعي
“فيسبوك”.
وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر
وزارة التعليم بأديس أبابا، قال الوزير
إنه “تم إلغاء جميع امتحانات الشهادة الثانوية التي كان مقررا لها أن تنطلق
يوم الإثنين الماضي 30 ماي 2016 وتأجيل موعدها إلى وقت لاحق (لم يحدّده)”.
وأوضح “شوجتي” أن وزارة
التعليم قرّرت إلغاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة بعد التأكد من تسريب مادة
اللغة الانجليزية، وقال “إن وزارة التعليم تابعت ما تم تداوله عبر فيسبوك على أنه
أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية ليتم التأكد من مطابقة الأسئلة المتداولة مع
امتحان المادة الذي كان مقررا له أن يجرى”.
وأكد قائلاً بأن “الأسئلة
التي تم تداولها على فيسبوك هي نفس أسئلة امتحان اللغة الانجليزية لهذا العام”.
وأضاف أنه على الفور تم
إلغاء جميع امتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام لضمان عدم تسرب أسئلة امتحانات
المواد الأخرى، مشيراً إلى أن وزارته ستعلن عن موعد لاحق للامتحانات من خلال الخطة
البديلة المعدة مسبقا.
والسؤال الذي يحق للجزائريين
الشرفاء أن يطرحوه وهم يتابعون فضائح "الباك ـ المهزلة" ـ طبعة بن غبريط،
هو: هل تقتدي بلادنا بالشقيقة إثيوبيا، فتلغي أسوأ طبعة بكالوريا في تاريخ الجزائر
المستقلة؟..