لقد تهدم معبد قطاع التربية
على من فيه وبمن فيه، ومازالت "لالة بن غبريط" تحقق.. وتفتح بدل التحقيق
تحقيقات.. حتى البكالوريا التي كانت قلعة محصنة.. محترمة، تحولت إلى سلعة تباع
فجرا مقابل دراهم معدودات..
عندما طالبنا بعد أسابيع من
تعيينها وزيرة لأهم قطاع في البلاد.. قيل لنا اصبروا عليها قليلا.. دعوها تعمل
لتحكموا على عملها وتقيّموا "إنجازاتها".. الآن وقد صبرنا وتركنا
"لالة" بن غبريط تعمل مثلما تعلم أو لا تعلم.. من سيُصبّر هؤلاء
التلاميذ النجباء الأسوياء الذين سهروا وتعبوا ليصبحوا في المقام نفسه، أو أقل
مقاما، من الكسالى والغشاشين..؟
أين أدعياء الإعلام الحر الذين
كانوا يحسبون للوزير الأسبق علي بن محمد الثواني والدقائق والساعات؟ ويتربصون به؟
وينتظرونه عند أول منعرج؟ أين أدعياء الحضارة والنزاهة؟ أم أنه حلال على "لالة"..
حرام على بن محمد؟..
مشكلة علي بن محمد أنه
"ليس من قبيلتهم.."، عن القبيلة الإيديولوجية ـ لا الجغرافية ـ نتحدث..
و"ميزة" "لالة نورية الاستثناقية" أنها تتبع القبيلة التي
تحميها من "المؤامرات" والمناورات.. ولذلك هبّ بنو تغريب لنصرتها.. ولو
بالصمت على الفضيحة ـ الكارثة..
هب يا سيدي.. ويا لالة أنهم
قد دبّروا ضدك مؤامرة.. أوليس من واجبك الاستقالة لأنك فشلت في إحباط هذه المؤامرة
الحقيرة والسافلة والدنيئة؟..