نشرت صفحة جمعية العلماء
المسلمين الجزائريين على الفايسبوك صورة للكولونال الشهير بن داود، وعلقت عليها
قائلة:
بدون شك تسمعون وتصادفكم
أحيانًا مقولة "العربي عربي ولو كان الكولونال بن داود"، هذا هو الكولونال
بن داود الذي تجنّس بالجنسية الفرنسية، وإنخرط في الجيش الفرنسي إلى أن تحصل على
رتبة عقيد ونال وسام جوقة الشرف، ولكن بالرغم من كل الخدمات الجليلة التي قدمها
لفرنسا إلى حد الإنسلاخ من جزائريته، لم تشفع له أمام سيدة فرنسية في حفل ساهر
دُعي إليه عليّة القوم وذلك بسبب أصوله العربية وهو ضابط فرنسي رفيع المستوى، تم
تقديم الحاضرين للسيدة الفرنسية وهي تصافحهم الواحد تلو الآخر ولما سمعت إسم الكولونال
العربي بن داود سحبت يدها وإنسحبت، حينها قال الكولونال المغدور به مقولته الشهيرة
"العربي عربي ولو كان الكولونال بن داود".
هذه عبرة لمن يعتبر فتأمّلوها
جيدًا يا من تتعاطفون مع فرنسا، وتحاولون التملق والإنبطاح في كل فرصة تتاح لكم
أمام أسيادكم الفرنسيين لعلكم تحصلون على رضاهم ولكن هيهات.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، ما مدى صحة قصة هذا الكولونال؟ من أي ولاية في الجزائر؟ ما كان مصيره؟ هل أعدمته الجبهة؟ هل هرب مع الحركى الذين إلتحقوا بفرنسا؟ هل مازال على قيد الحياة؟ وشكرا لكم
ردحذفشكرا لكم
ردحذف