قبل ثماني سنوات من الآن، ضجت ربوع الجزائر
بفرحة هستيرية لعشرات الملايين من الجزائريين، حتى أولئك الذين لا يفقهون شيئا في
كرة القدم، بعد أن انتزع المنتخب الوطني لكرة القدم تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس
العالم 2010، على حساب المنتخب المصري، بعد أجواء مشحونة زادها هذيان الإعلام
لهيبا وتشنجا.. وخرج ملايين الجزائريين إلى الشوارع، وحظي "رجال الخضر"
باستقبال الفاتحين ذكّر المتذكرين بفرحة الاستقلال والتخلص من الإرهاب الفرنسي..
ومرّت الأيام، ودارت الأيام وتأهلت الجزائر
مرة أخرى للمونديال، وفرح الجزائريون بشدة حين لم يكتف "الخضر" بالتأهل،
بل زادوا على ذلك أن بلغوا الدور الثاني، ثمن النهائي، من مونديال البرازيل 2014،
ولعبوا مباراة بطولية أمام بطل العالم ـ فيما بعد ـ المنتخب الألماني..
ومرّت الأيام، ودارت الأيام، وجاء عهد يخسر
فيه المنتخب الجزائري أربع مباريات متتالية في تصفيات كأس العالم، ويُقصى قبل جولتين
كاملتين من نهاية مشوار التصفيات.. ليدخل عشاق "الخضر" في حالة حداد
كروي مستديم..
ومقابل حالة الحسرة والأسى التي يعيشها هواة
الكرة في الجزائر، عمّت الأفراح ربوع الشقيقة مصر، بعد أن مرّت الأيام، ودارت
الأيام وبلغ محمد صلاح ـ أفضل لاعب عربي حاليا ـ ورفاقه نهائيات كأس العالم 2018.. عن
جدارة واستحقاق..
هو في النهاية مشهد من مشاهد هذه الحياة
الملأى بالتقلبات، العامرة بالمفاجآت، لا حال فيها يدوم، ولا وضع فيها يستقر إلى
الأبد..
حياة ملخصها: " هذا الوقت سيمضي.."
والحمد لله دائما..
حياة ملخصها: " هذا الوقت سيمضي.."
والحمد لله دائما..
الشيخ. ب
خدمات منزلية بالدمام شركة نقل عفش بالرياض عزل خزانات بالرياض شركة رش مبيدات بالرياض رش مبيد بالرياض شركة فحص بالرياض شركة ترميم بالرياض
ردحذفشركة كشف تسربات المياه بالرياض