"أي
لاعب في الكرة الأرضية لديه جواز سفر أخضر ويستطيع استخراج شهادة S12 من البلدية، ويكون مستواه جيدا، ويستطيع تقديم
الإضافة سوف أقوم باستدعائه للمنتخب..".. هذه العبارة اعتبرها البعض أهم ما
تلفظ به الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي في أول ندوة صحفية نشطها هذا السبت 18 أوت 2018، مباشرة بعد
توقيعه على عقده مع الاتحاد الجزائري مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم.
ووعد المدرب الجديد
للمنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، بفتح صفحة جديدة مع الجميع والعمل معا "من
أجل تشريف بلدنا وقيادتها للنجاحات".
وأكد الناخب الوطني
الجديد جمال بلماضي أن هدفه في الوقت الراهن مع "الخضر" هو تجديد العهد
مع الانتصارات، بداية بالتنقل المقبل يوم 8 سبتمبر لمواجهة غامبيا، برسم الجولة
الثانية من المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019
بالكاميرون.
وصرح بلماضي:
"للأسف لن يكون لدي وقت كبير من أجل التحضير للمباراة القادمة ضد غامبيا.
التربص ينطلق يوم 3 سبتمبر، لنلعب اللقاء بعد خمسة أيام، فهي مهمة صعبة. سنقف على
مدى جاهزية كل لاعب، لا أظن أن هناك فريق أساسي ظاهر في الفترة الأخيرة. سنسافر
بنية تحقيق الفوز وهو هدفنا الرئيسي".
وأضاف الدولي السابق:
"أنا سعيد وفخور لتدريبي المنتخب الوطني، إنها مسؤولية كبيرة، ولهذا فقد فكرت
مليا قبل اتخاذ قراري النهائي. لقد وقعت على عقدي بفخر كبير".
ويرى القائد السابق
للفريق الوطني (20 مشاركة / 5 أهداف)، أنه يمتلك "الكفاءة والخبرة
الكافيتين" لقيادة التشكيلة الوطنية، عقب تجربة عشر سنوات بدولة قطر.
"لطالما سألوني
حول طموحي لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني. لكنني كنت اعتبر أنه يجب علي
التزود بالأسلحة اللازمة لقبول هذه المهمة، هذا ليس بمنصب يقدم كهدية. عندما تعرض
عليك المسؤولية يجب عليك التقدير ثم أخذ القرار الصائب. رأيت أنه حان الوقت لقبول
عرض بلدي بالرغم من صغر مسيرتي كمدرب.