-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

هذا موقف السلطات الجزائرية من ملف الحركى

رفض وزير المجاهدين الطيب زيتوني، إجراء أي نوع من المحادثات مع فرنسا لتمكين عملاء "الحركى" من زيارة الجزائر.
وأكد الوزير في حوار متلفز أن قضية "الحركى" موجودة في الإعلام الفرنسي فقط، مضيفا أنّ الملفات العالقة بين الجزائر وباريس والتي تقف عقبة أمام بناء علاقات ثنائية طبيعية تكمن في الأرشيف، واسترجاع جماجم شهداء المقاومة الشعبية، وتعويض المتضررين من التجارب النووية، إلى جانب قضية الجزائريين المفقودين أثناء ثورة التحرير.
وقال زيتوني إن مسألة الذاكرة ملف شائك باعتراف مسؤولي البلدين خلال اللقاءات الثنائية والزيارات الرسمية، موضحا أن فرنسا "عبثت بالجزائريين وقتلتهم ونكلت بهم وارتكبت فظائع يندى لها الجبين".
وبخصوص العملاء الجزائريين في جيش الاستعمار، نفى الوزير "أن يكون هناك أي تفاوض حول "الحركى" والخونة، هم خانوا البلاد وبدلوا دينهم ووطنهم، ولا يجب أن ينتظروا منا أي خطوة في الاتجاه الذي يطمحون إليه".
يذكر أن ملف "الحركى" كان حاضرا خلال زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للجزائر في ديسمبر الماضي، حيث دعا الشباب الجزائري إلى نسيان الماضي ومآسيه والتطلع للمستقبل، والعمل على عقد مصالحة بين البلدين والسماح للحركي بزيارة الجزائر، وهو ما قوبل برفض رسمي وشعبي.
"الحركى" جزائريون خونة كانوا عملاء لفرنسا، فخدموا إدارتها وجيشها وناصبوا المجاهدين الجزائريين العداء، وكانوا مؤمنين بضرورة بقاء الاستعمار الفرنسي جاثما على صدر الجزائر، إبان الاحتلال الفرنسي.

المصدر: صحيفة الخبر

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020