حجزت مصالح الجمارك
أزيد من 62 مليون وحدة من المواد المحظورة (المفرقعات) منذ مطلع العام الجاري،
حاول بعض المستوردين إدخالها عبر موانئ الجزائر، تحسبًا لبيعها في الأسواق الشعبية
التي تشهد إقبالا على هذه المواد بالتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف.
وكشف مدير الإعلام
والعلاقات العامة بالمديرية العامة للجمارك، جمال بريكة في تصريح لموقع "كل
شيء عن الجزائر" أن أكبر عملية نوعية سُجلت منذ بداية عام 2018، كانت بميناء
الغزوات غرب البلاد، حيث تم حجز 37 مليون وحدة وذلك شهر أوت الماضي.
وأكد بريكة، أن عملية
الحجز جاءت عقب عملية نوعية نفذتها فرق الجمارك التي تفطنت لتحركات المستورد الذي
جاب كل موانئ الجزائر بغرض إدخال المواد المحظورة، مشيرًا إلى أن المستورد كان
يحاول تمرير المواد المحظورة عبر ميناء الجزائر، قبل أن يتنقل إلى بجاية فسكيكدة،
ليتم إلقاء القبض عليه في ميناء الغزوات.
وقال مدير الإعلام
والعلاقات العامة إن فرق الجمارك تمكنت قبلها من تنفيذ عملية نوعية بولاية عنابة
شهر جوان، حيث تم حجز 27 مليون وحدة من المفرقعات، ما جعل عدد الكميات المحجوزة
يرتفع إلى أزيد من 62 مليون، بالإضافة إلى عمليات متفرقة أخرى.
وبحسب المتحدث فإن
كميات المفرقعات المحجوزة منخفضة مقارنة بالسنوات الماضية التي كانت تُسجل فيها
أرقام مرتفعة.