شهدت العديد من ولايات
القطر الوطني، هذا الجمعة 22 فيفري 2019، مسيرات سلمية رفع المشاركون فيها شعارات
مختلفة، تتقاطع في الدعوة إلى إصلاحات ورفض ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، وقد تعاملت
مصالح الشرطة وقوات الدرك بكثير من الاحترافية مع هذه المسيرات التي انطلق معظمها
بعد نهاية صلاة الجمعة.
وعبّر المشاركون في هذه
المسيرات الداعية إلى الإصلاح عن آرائهم بصوت مسموع بكل حرية، رافعين شعارات
مختلفة تدعو كلها إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تسمح بصناعة غد أفضل للجزائر.
وأشاد المتتبعون
بالطابع السلمي للمسيرات التي أكدت وعي أصحابها بضرورة الحفاظ على نعمة الأمن،
والابتعاد عن أساليب العنف والتخريب، كما أشادوا بالاحترافية الكبيرة التي تعاملت
بها المصالح المختصة، من أمن ودرك، مع "مسيرات الجمعة".
وكانت هذه المسيرات قد
جاءت تلبية لبعض النداءات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال
الأيام الماضية، والتي صنعت الحدث ضمن هاشتاغات مختلفة لعل أبرزها #حراك_22_فيفري.