أبدع الشيخ حسان مصطفى السيد قصيدة رثى بها
مرسي، عنوانها عرسُ مرسي..، قال فيها:
إلى مولاهُ في ثقةٍ وأنْسِ
نزُفُّ إلى الجنانِ اليومَ مُرسي
رئيساً مؤمناً باللهِ يمضي
قضى بشهادةٍ منْ بعدِ حبسِ
وما استطاعُ الطغاةُ برغمِ قيدٍ
بأنْ يُثنوا فماتَ رفيعَ رأسِ
شآمُ العزِّ خاطبها ولبّى
نِدا الأحرارِ كانَ شديدَ بأسِ
وغزّةُ عندما جارَ الأعادي
تصدّى صارخاً لبّيكِ قُدسي
❤
ألا يا أيّها الطاغي تمهّلْ
ستلقى العارَ يومُ الثأرِ نحسِ
ومهما جُرْتَ في الدنيا ستلقى
عقابكَ في اللظى منْ بعدِ رمسِ
وبِئسَ شهودُ زورٍ في البرايا
شياطينٌ لقولِ الحقِّ خُرسِ
هي الدنيا نمرُّ بها كراماً
خذوا بشهادةِ الأحرارِ درسي
يروّونَ الثرى بدمٍ فيجري
لينبتَ ثورةً منْ بعدِ غرسِ
❤
إلهي خالقي مولاي أشكو
وقومي اليومِ منْ خسفٍ وطمسِ
فكنْ للصابرينَ على جهادٍ
معيناً واحمهمْ منْ كيدٍ إنسِ
إلهي وانتقمْ منْ كلِّ طاغٍ
عسى أنْ لا تُريهِ شروقَ شمسِ
فيا إخوانُ صبراً بعدَ عسرٍ
فإنّ النصرَ أصبحَ قابَ قوسِ
إلى الجبّارِ نشكو كلَّ ظلمٍ
ونرجو رحمةً عُظمى لمرسي
فقد نالَ الشهادة في رضاهُ
ويرقى فافرحوا ذا يومُ عُرسِ