حمل المجاهد والرئيس الراحل أحمد بن بلة، أول
رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، ألوان قميص نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي في سنة
1940، قبل أن يرتدي الزي العسكري، ويتقلّد مناصب مهمة، وكان أهمها منصب أول رئيس
للجمهورية الجزائرية بعد الاستقلال.
وتذكّر النادي الفرنسي مهاجمه الفذّ بن بلة،
في ذكرى عيد ميلاده، إذ احتفل النادي عبر مختلف حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي،
بأحمد بن بلة، ونُشرت صورة مرفقة بتعليق: "نحتفل اليوم بعيد ميلاد لاعبنا
السابق، الرئيس الهداف، أحمد بن بلةـ دائما أولمبي".
وبدأ الرئيس الراحل، أحمد بن بلة، ممارسة كرة
القدم في قريته بمدينة مغنية الواقعة قرب الحدود الجزائرية المغربية، قبل أن يدافع
عن ألوان مارسيليا لفترة قصيرة، بعد تجنيده الإجباري في الجيش الفرنسي خلال الحرب
العالمية الثانية، وكانت مباراة الكأس ضد نادي أنتيب هي الأشهر التي لعبها وسجّل
فيها هدفا.
وعاد بن بلة لممارسة كرة القدم مع نادي اتحاد
مغنية، وهدفه تطوير الرياضة في الجزائر، قبل أن يختار النضال كمعظم الجزائريين
آنذاك، ويحمل السلاح ضد المستعمر الفرنسي الذي اضطر لترك الجزائر بعد أكثر من 130
سنة من الاستعمار.