ارتبط اسم نجل النجم العالمي، لوكا زين الدين
زيدان، بتمثيل المنتخب الجزائري مؤخراً، بعد تألق "محاربي الصحراء" في
كأس أمم أفريقيا، وهي المعلومة التي أكدتها وسائل إعلامية جزائرية قبل أشهر قليلة.
لكن يبدو أن القراءات والتوقعات التي قرّبت
"زيدان جونيور" من الجزائر قد تبخرت، بعد التصريحات الإعلامية لحارس
نادي راسينغ سانتاندار لصحيفة "ماركا" الإسبانية، حيث عبّر فيها عن
ولائه لفرنسا رغم ترعرعه في إسبانيا وعدم نيته اللعب للجزائر يوما ما قاطعا الشك
باليقين.
وأكّد لوكا، نجل أسطورة "الديوك"
السابق، أن قلبه يخفق بحب فرنسا، بالرغم من قضائه معظم فترات حياته في إسبانيا، عندما
كان ينشط والده برفقة نادي ريال مدريد، ثم توليه الجهاز الفني "للملكي"
في مناسبتين.
وقال الحارس الشاب: "أحب إسبانيا لكنني
أشعر بأنني فرنسي، أعيش في العاصمة مدريد منذ سن الثالثة من العمر، لكن تصرفاتي
وشخصيتي فرنسية، وأتمنى أن ألعب الموسم المقبل هناك".
وكشف لوكا زيدان عن معاناته بسبب الاسم الذي
يحمله، إذ يتعرض للانتقادات أكثر بسبب مركزه كحارس مرمى، فعلّق عن ذلك:
"أتمنى أن يتحدث المنتقدون عني باسمي، وليس استناداً إلى سمعة والدي، نحن
فخورون كوننا أبناء زيزو، ونعلم أنه كان أسطورة، لكننا نريد أن نحقق مشوارنا الخاص
بنا بعيداً عنه".
وواصل: "مركزي في حراسة المرمى يجعل
الأخطاء أكثر وضوحاً، لكنني أثق بقدراتي وأعرف أهدافي، وأتمنى أن أكون حاضرا في
نهائيات كأس أمم أوروبا 2021 بألوان فرنسا".
يذكر أن لوكا زيدان قضى تكوينه في نادي ريال
مدريد الإسباني، قبل أن تتم ترقيته شيئا فشيئا نحو الفريق الأول، حيث زامل حراسا
مميزين على غرار كايلور نافاس، الذي يحمي عرين نادي باريس سان جيرمان حالياً.