كشفت جمعية البوزجاني
لعلم الفلك، الكائن مقرها بالمدية، أن الحسابات الفلكية تشير، بشكل قطعي، إلى أن
عيد الفطر لهذه السنة سيكون بعد إتمام ثلاثين يوما من الصيام، وبالتالي سيكون
مصادفا ليوم الأحد القادم 24 ماي 2020، وفق الحسابات الدقيقة.
وحسب بيان للجمعية، تلقت
"أخبار اليوم" نسخة منه أن الإقتران الفلكي الجيومركزي بين الشمس والقمر
سيـحدث هذا الجمعة 29 رمضان 1441هـ الموافق
لـ22 ماي 2020، على الساعة الخامسة مساء و39 دقيقة (17:39) بالتوقيت العالمي (الجزائر:+1سا).
وهو اليوم المخصص لتحري هلال شوال في بلادنا وجل الدول العربية والاسلامية، حيث ستغرب
الشمس بحول الله في مدينتي المدية والبليدة والجزائرالعاصمة حوالي الساعة السابعة و57
دقيقة (19:57) بالتوقيت المحلي، بينما يكون القمر قد غرب قبلها بـ8 دقائق أي على الساعة
19 و49 دقيقة (19:49) ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في كل الوطن.
أما في مكة المكرمة، فإن الشمس
ستغرب يومها على الساعة18 و58 دقيقة بالتوقيت المحلي بينما يغرب القمرقبلها بحوالي
10 دقائق كاملة، ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في الجزيرة العربية وباقي الدول العربية
والإسلامية من شرق آسيا إلى اوروبا وإفريقيا وأمريكا.
ويشير بيان الجمعية التي
يرأسها الأستاذ جمال فهيس إلى أنه في اليوم الموالي: السبت 30 رمضان الموافق لـ23ماي
2020، فإن الرؤية ستكون ممكنة جدا بالعين المجردة في أغلب دول العالم وخاصة غرب إفريقيا
والامريكيتين، حيث يغرب القمر عندنا على الساعة الثامنةمساء و49دقيقة بالتوقيت المحلي
بعد 51 دقيقة من غروب الشمس في العاصمة وما جاورها وعمره23ساعة و40د وهو على ارتفاع
حوالي 8 درجات فوق الأفق وباستطالة 11 درجة جنوبا عن نقطة غروب الشمس.
وبناء على ما سبق ذكره، ترى
"البوزجاني" أن لجان الأهلة في الجزائر وكذا الدول العربية والإسلامية ستكون
أمام سيناريو حتمي يقتضي إتمام رمضان 30 يوما، ليكون غرة شوال بحول الله موحدا يوم
الأحد 24 ماي.. والله أعلم.
وتخلص جمعية البوزجاني
لعلم الفلك إلى القول إنه "مرة أخرى، تؤكد الحسابات الفلكية دقتها القطعية في
تحديد رزنامات تستدل بها الامم في تنظيم حياتها اليومية، وكما أخذ علماء الدين والساسة
ـ في زمن الكورونا ـ بقول الاطباء، فأغلقوا المساجد والمؤسسات، فهل ياتي يوم يؤخذ فيه
بقول علماء الفلك ولايكون حضورهم "ديكورا" في لجان الاهلة في عالمنا العربي
والاسلامي؟"