صورة من لقاء تبون بالسفير الأثيوبي |
وأوضح المصدر ذاته أنه "خلال هذا الاتصال الهاتفي، أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات القائمة بين الجزائر وإثيوبيا، وتبادلا وجهات النظر بصفة معمقة حول أهم قضايا الساعة في إفريقيا".
وفتحت هذه المكالمة الباب أمام تكهنات بإمكانية قيام الجزائر ـ أو على الأقل محاولة القيام ـ بوساطة بين مصر وإثيوبيا، من شأنها تلطيف الأجواء المتوترة بين البلدين في الأيام الأخيرة بسبب قرار أديس أباب ملء سد النهضة، وتأثير ذلك بشكل سلبي مباشر على إمدادات مصر من مياه نهر النيل.
ومعلوم أن الجزائر تحظى بتقدير البلدين معا، وسبق لها القيام بوساطة ناجحة بين أثيوبيا وإيريتيريا..
وكان عبد المجيد تبون، قد استقبل يوم الأربعاء 24 جوان 2020، سفير جمهورية إثيوبيا، السيد أمين عبد القدير بركات، الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في الجزائر.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به الرئيس تبون بمقر رئاسة الجمهورية، أكد السفير أن المحادثات كانت "مثمرة للغاية" مع رئيس الدولة، معربا عن ارتياحه لتوطد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادي والثقافي.
كما اغتنم الفرصة ليتقدم بالشكر للشعب الجزائري مؤكدا على "إعجابه الشديد" به طوال الفترة التي قضاها في الجزائر.