مما جاء في قصيدة محمد الأخضر السائحي، شاعر الجزائر الكبير، في رثاء الرئيس الراحل هواري بومدين، رحمهما الله..
الصَّمت أحْسنُ في المُصاب بيــانَــــا
والدّمـعُُ اصدق في الحديث لـِســَانَــا
لا تسْــألِ المَـحْزونَ عَــن أوجَـــاعـــهِ
حتــَّى تحسَّ كمثلـــه الأحْــــــــزانـَـــا
إنّ الدمــــوعَ إذا تسَلسل نطْقُـهَـــــــا
في مشهـــد ٍ ، لا تعْــرفُ البُهتــانَــــا
والشعبُ كالتاريــخ يصدق ُ دائمًــــــا
لا يكذبُ التاريــــــخُ مهمـَـا كانــــــَــا
يــَا صدقَهـا يَــــومَ الرحيل مدامِـــعٌ
كانت ْ على صدق الهَـــوى بركَـانـــَـا
*****
يَــا منْ ملأتَ قلُــــو بنـَـا وعيونَنـــــا
حُبًّـــا يفيضُ ، علىَ المـدَى طوفَـانـَا
وقَصيْتَ عمْــرك َ واقِفـًــا من أجلنــا
لا تستقــر ُّ ،، ، وإنْ وجَـــدت مكَانـَـا
من ذا يظن بــأنّ وجهك يختفـــــي
أو أن عينَـــــك لا تعود ترانــــــــــا
والدّمـعُُ اصدق في الحديث لـِســَانَــا
لا تسْــألِ المَـحْزونَ عَــن أوجَـــاعـــهِ
حتــَّى تحسَّ كمثلـــه الأحْــــــــزانـَـــا
إنّ الدمــــوعَ إذا تسَلسل نطْقُـهَـــــــا
في مشهـــد ٍ ، لا تعْــرفُ البُهتــانَــــا
والشعبُ كالتاريــخ يصدق ُ دائمًــــــا
لا يكذبُ التاريــــــخُ مهمـَـا كانــــــَــا
يــَا صدقَهـا يَــــومَ الرحيل مدامِـــعٌ
كانت ْ على صدق الهَـــوى بركَـانـــَـا
*****
يَــا منْ ملأتَ قلُــــو بنـَـا وعيونَنـــــا
حُبًّـــا يفيضُ ، علىَ المـدَى طوفَـانـَا
وقَصيْتَ عمْــرك َ واقِفـًــا من أجلنــا
لا تستقــر ُّ ،، ، وإنْ وجَـــدت مكَانـَـا
من ذا يظن بــأنّ وجهك يختفـــــي
أو أن عينَـــــك لا تعود ترانــــــــــا
رحمهما الله تعالى برحمته التي وسعت كل شيئ
ردحذف