أفاد موقع «آفريكا أنتيليجانس» أن أيام سفير فرنسا في الجزائر اكزافيي دريانكور باتت معدودة، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية تكون قد أبلغت نظيرتها الفرنسية بأن السفير الفرنسي بات شخصا غير مرغوب فيه، وأنه أحد أسباب التوتر في العلاقات الجزائرية- الفرنسية، مع أن هذا السفير الذي شغل المنصب مرتين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة «كان محبوبا كثيرا آنذاك من طرف السلطة السابقة»، يقول الموقع ذاته، وفق ما نقلته عنه صحيفة القدس العربي.
وذكرت مصادر أن خليفة دريانكور ربما سيكون سفير باريس الحالي في الرياض فرانسوا غويات.
وقد يكون لقرار رحيل السفير دريانكور علاقة بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام، والتي خلالها الاتفاق على تجاوز الخلافات ودفع العلاقات الثنائية، موازاة مع تأكيدهما على التنسيق من أجل بسط الأمن والاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل. وجاءت المكالمة في أعقاب توتر غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، وصل حد استدعاء السفير الجزائري في باريس من أجل التشاور، وهي خطوة متقدمة لم يسبق للجزائر أن قامت بها من قبل، وذلك في أعقاب بث قناة حكومية فرنسية لفيلم وثائقي مشبوه مسيء للشعب الجزائري، وهو الفيلم الذي أثار حفيظة السلطات الجزائرية.
وذكرت مصادر أن خليفة دريانكور ربما سيكون سفير باريس الحالي في الرياض فرانسوا غويات.
وقد يكون لقرار رحيل السفير دريانكور علاقة بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام، والتي خلالها الاتفاق على تجاوز الخلافات ودفع العلاقات الثنائية، موازاة مع تأكيدهما على التنسيق من أجل بسط الأمن والاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل. وجاءت المكالمة في أعقاب توتر غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، وصل حد استدعاء السفير الجزائري في باريس من أجل التشاور، وهي خطوة متقدمة لم يسبق للجزائر أن قامت بها من قبل، وذلك في أعقاب بث قناة حكومية فرنسية لفيلم وثائقي مشبوه مسيء للشعب الجزائري، وهو الفيلم الذي أثار حفيظة السلطات الجزائرية.