"أزمة مراحيض" في الجزائر! "

 أين المراحيض العمومية يا مسؤولين؟

تحت عنوان "يا حكومة يا سلطة: البلاد في حاجة الى مراحيض عمومية"، أطلق جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، صرخة في صيغة تدوينة نشرها على حسابه بموقع الفيسبوك "سبتمبر 2020"، قال فيها:
كنت طيلة هذه الأيام الخمسة مع اجواء امتحانات البكالوريا شاهد عيان على مأساة حقيقية عاشتها بعض أخواتنا (أمهات التلاميذ الممتحنين) المرافقات لأبنائهن..
تصوروا إخواني أما مريضة بالسكري تخرج من بيتها على الساعة ا
لسادسة صباحا الى غاية السادسة مساء لا تجد اكرمكم الله مكانا تقضي فيها حاجتها..
فمراكز الامتحانات ممنوعة على الغرباء غير  المعنيين بالبكالوريا وميضات المساجد مغلوقة ولا مراحيض عمومية ولا مقهى ولا ...
الاحياء المشيدة في مدننا في العهد الاستعماري نسبيا فيها مراحيض عمومية اما احياء الجزائر المستقلة بلا مرافق عمومية تقريبا (لا حدائق ولا ساحات للعب ولا اماكن لجلوس الشيوخ وكبار السن ولا مراحيض عمومية).
قبل ان اطالب بترقية حقوق المراة السياسية اطالب بحق المواطن الجزائري عموما والمرأة الجزائرية خصوصا في مرحاض عمومي يقضي فيه حاجياته البيولوجية.
يا حكومة أصبح لدينا الكثير من المصابين بداء السكري والبروستات هم في أمس الحاجة للتكفل بهم في هذا المجال..
ولتنظف شوارعنا من ظاهرة التبول على الجدران والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف..