-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

مستقبل بوداوي مع منتخب الجزائر.. هل هو في خطر؟


بوداوي لعب شوطاً كاملاً أمام فريق صهيوني بالأراضي المحتلة


مستقبل بوداوي مع منتخب الجزائر.. هل هو في خطر؟.. سؤال بات يطرحه البعض، بعد أن شدّ لاعب المنتخب الوطني ونادي نيس الفرنسي هشام بوداوي، يوم الأربعاء 09 ديسمبر 2020 الرحال إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمواجهة نادي بئر السبع لكرة القدم، ممثل الكيان الإرهابي الصهيوني، حيث تواجه الناديان يوم الخميس في إطار الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات للدوري الأوروبي لكرة القدم، ولعب بوداوي الشوط الثاني كاملا، ما يفاقم من الضغوط والورطة التي يتواجد بها، وسط تساؤلات بشأن مستقبله مع "الخضر"، في ظل حالة الغضب الشديد بين قطاع واسع من الجزائريين الذين استهجنوا تنقله إلى الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سلطة احتلال الصهاينة.
وكان النادي الفرنسي قد نشر صورة لبوداوي وهو يحمل متاعه ماشيا قبيل بدء الرحلة "المشؤومة" نحو الكيان الصهيوني، وهي الصورة التي سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر معها جدل كبير بين الجزائريين، وتراوحت الآراء بين من شجب تنقل بوداوي إلى ما يسمى إسرائيل، واعتبره نوعا من التطبيع، ولو المعنوي، مع الكيان الغاصب، وبين من دافع عن اللاعب "الخلوق" واعتبر أن هذه السفرية مجرد جزء من عمل يتقاضى عليه أجره..
وتواصل الجدل بع نهاية المباراة المشؤومة التي خسرها بوداوي ومن عه أمام ممثل الكيان الصهيوني، وعلق أحد "النشطاء" قائلا: "هل كان اللاعب الجزائري هشام بوداوي مجبرا على التنقل مع فريقه نيس الفرنسي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمواجهة فريق يمثل الكيان الصهيوني؟؟، هل في لوائح المنتخب الوطني أو الفاف مادة تمنع وجود ختم الاحتلال الإسرائيلي على جوازات سفر اللاعبين المحترفين؟".
وعلق آخر: "هشام بوداوي يخالف كل التوقعات ويتنقل مع فريقه نيس إلى الأراضي المحتلة، في خطوة لم تكن منتظرة من لاعب مولود في الجزائر ويحمل قميص المنتخب الوطني، ويعرف مدى الحساسية الموجودة في هذه القضية، وأن الذهاب إلى هناك مرفوض مهما كان".
ودعا البعض إلى استبعاد بوداوي من المنتخب الجزائري مستقبلا، فقال أحدهم: "بوداوي للأسف انتقل إلى الكيان الصهيوني في تطبيع غبي جدا، وهذا لا نقاش فيه... ولكن هذا مستقبله الشخصي في النادي وقد اختار التضحية بشيء آخر للحفاظ عليه، فهو حر... ومن يبرر له بمختلف المبررات المقززة هو حر أيضا في رؤيته لمفهوم القضية".
"ولكن... عندما يُطرد من المنتخب الوطني (وسيُطرد إن شاء الله)... لأنه خالف سياسة الوطن الذي يلعب له وموقف الشعب الذي يمثله... فلا داعي للتبرير له... مسيرة ناديه تكفيه ليعيش الدنيا برخاء... ولا حاجة لنا به في فريقنا الوطني بعد الآن... وسيفسح المجال للاعب غيره ممن لم يدنس مسيرته بمثل هذه السقطة الحمقاء".

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020