كل عام وأنت إلى الله أقرب
في الليلة الفاصلة بين سنتين ميلاديتين، يغرق عدد غير قليل من شباب الأمة الإسلامية في الخبائث، فيشربون "أمها"، ويؤتون الفواحش، ويظلمون أنفسهم ظلما شديدا، وبين هؤلاء المسلمين المحتفلين بأعياد النصارى بعض المصنفين في خانة المتدينين أو الملتزمين الذين يقومون بذلك من "باب التغيير"، أو على "سبيل الفضول والاستكشاف".. والنتيجة واحدة: إيتاء المنكرات وإغضاب رب الأرض والسماوات..
وعلى النقيض من ذلك "يحتفل" ملتزمون آخرون بعيد النصارى بطريقة أخرى.. قيام الليل، وذكر الله الذي به تطمئن القلوب..
هؤلاء يعرفون أن "العبادة في زمن الغفلة" من أعظم العبادات ويرفعون شعار "كل عام وأنت إلى الله أقرب"، ويقولون أنه بينما يقضي الضالون والعصاة ليلة رأس السنة في الموبقات، فإننا سنكون عند منتصف الليل بالضبط "نصلي ركعتين لله"..
و"كل عام وأنت إلى الله أقرب"..