-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

مأساة رهائن صحراء الجزائر.. من الألف إلى الياء

تعرّف على كرونولوجيا مأساة رهائن صحراء الجزائر

أسفر الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة ارهابية على مستوى الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس-إليزي) عن القضاء على 32 إرهابيا ووفاة 23 شخصا حسب حصيلة مؤقتة قدمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية يوم السبت 19 جانفي 2013.
وأوضح بيان للوزارة أن "هذا التدخل أسفر عن تحرير 685 عاملا جزائريا و107 عاملا أجنبيا والقضاء على 32 إرهابيا ووفاة 23 شخصا".
وأفاد بيان الوزارة أنه تم استرجاع "ستة (6) رشاشات من نوع (FMPK) و21 بندقية رشاشة من نوع PMAK وبندقيتين رشاشتين ذات منظار ومدفعين هاون 60 ملم مع قذائف و6 صواريخ من نوع "c5" 60 ملم مزودة بقواعد اطلاق و2 RPG7 مع 8 قذائف و10 قنابل يدوية موضوعة على شكل احزمة ناسفة" مشيرا إلى أن العملية سمحت ايضا باسترجاع "ازياء عسكرية اجنبية وكمية من الذخيرة والمتفجرات".
وحسب البيان فإن "الجماعة الارهابية التي دخلت إلى الأراضي الجزائرية من دول مجاورة على متن عدة سيارات رباعية الدفع كانت تتكون من 32 مجرما من بينهم 3 جزائريين ومختصين في المتفجرات" مضيفا أن "باقي المجرمين يحملون جنسيات مختلفة".
وأكد البيان أن "قوات الجيش الوطني الشعبي قامت فور ذلك باتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الموقع والقضاء على هذا التهديد الذي كان يستهدف حياة مئات الأشخاص وموقعا اقتصاديا استراتيجيا في البلاد من خلال تلغيم المنشآت الغازية".
وفيما يلي بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية كــاملا:
واجهت الجزائر عدوانا إرهابيا واسع النطاق هدد حياة مئات الأشخاص واستقرار منشآت اقتصادية استراتيجية.
بدأ العدوان بهجوم شنته جماعة إرهابية مدججة بالسلاح على حافلة كانت تقل 19 أجنبيا يعملون لحساب مجمع سوناطراك-بريتيش بيتروليوم-ستاتويل مرفوقين بعناصر من الدرك الوطني كانت متوجهة إلى مطار إن أمناس.
وقد أسفر هذا الاعتداء الذي تصدت له بقوة وحدات المرافقة عن مقتل جزائري وبريطاني وجرح 6 أشخاص (4 جزائريين وبريطاني ونرويجي).
وعقب الاعتداء قام الارهابيون باقتحام قاعدة الحياة التي تبعد بـ3 كيلومتر وكذا منشأة معالجة الغاز بتيقنتورين حيث تم احتجاز الرهائن.
كانت الجماعة الارهابية التي دخلت إلى الأراضي الجزائرية من دول مجاورة على متن عدة سيارات رباعية الدفع مكونة من 32 مجرما من بينهم 3 جزائريين ومختصين في المتفجرات. باقي المجرمين يحملون جنسيات مختلفة.
قامت قوات الجيش الوطني الشعبي فور ذلك باتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الموقع والقضاء على هذا التهديد الذي كان يستهدف حياة مئات الأشخاص وموقعا اقتصاديا استراتيجيا في البلاد من خلال تلغيم المنشآت الغازية.
وموازاة مع ذلك تم وضع جهاز للاسعاف والمساعدة والانقاذ وتنصيب خلايا أزمة على المستوى الوطني والمحلي لمواجهة أي احتمال ومتابعة تطور الوضع بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ومما جعل تدخل القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي معقدا الحرص على الحفاظ على الارواح البشرية والأخطار المتعلقة بطبيعة المنشآت الغازية والكيفية التي صمم بها الموقع وكذا الخطر الذي كان يهدد الرهائن.
وحتى لا تأخذ الاحداث منعرجا دمويا وأمام الخطورة القصوى للوضع بالنظر إلى عزم الارهابيين الواضح الفرار من الوطن مع الرهائن وتفجير المنشآت الغازية قامت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي بعالية عملياتية ومهنية بتدخل دقيق قصد القضاء على هذه الجماعة الإرهابية.
وأسفر هذا التدخل عن الحصيلة المؤقتة التالية:
- تحرير 685 عاملا جزائريا و107 عاملا أجنبيا
- القضاء على 32 إرهابيا
- وفاة 23 شخصا
وتتكون الأسلحة المسترجعة من:
- ستة (6) رشاشات من نوع (FMPK) و21 بندقية رشاشة من نوع PMAK وبندقيتين رشاشتين ذات منظار ومدفعي هاون 60 ملم مع قذائف و6 صواريخ من نوع "C5" ا60ملم مع قواعد إطلاق وقذيفتي صواريخ من نوع RPG7 مع 8 قذائف و10 قنابل يدوية في شكل احزمة ناسفة.
-استرجاع أزياء عسكرية أجنبية.
-استرجاع كمية من الذخيرة والمتفجرات.
وعلى الصعيد الدبلوماسي تم اجراء اتصالات متواصلة مع المسؤولين السامين وكذا مع البعثات الدبلوماسية للدول المعنية مباشرة لإطلاعهم بانتظام على تطور الأحداث.
وأمام هذا العدوان الإجرامي تحرص الجزائر على التعبير عن شكرها وامتنانها للدول الشريكة وكذا المنظمات الدولية والإقليمية التي أعربت لها عن تضامنها الكامل ومساندتها والتي ادانت بشدة هذا الاعتداء الإرهابي.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020