يقول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش:
"لا أستطيع الذهاب إليك ولا أستطيع الرجوع إلي.. تمرد قلبي علي"
ويقول: "أيها الماضى لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك".
ويقول أيضا:
"أيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل".
ويقول: "بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان".
وأيضا: "أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك".
كما يقول: "أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هى دونية المتعالي وغطرسة الوضيع".
تكبّر..
تكبّر.. تكبرّ!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و إني أحبك.. أكثر
يداك خمائل
و لكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل.. أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر ورد
وصمتي طفولة رعد
وزنيقة من دماء
فؤادي،
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر..!
و جزر الهوى، فيك، مدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
وأرضك سكر
وقلبك أخضر..!
وإنّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر!
إلى روحك الخلود لا يهدى فأنت و أن كنت أنت بشر ففي الأذهان خلدت و أن كنت عابر طريق قد يكون بشر ففي أفكارنا خلدت و أن كنت شاعر ففي القصيدة كان لك الخلد
ردحذف