وصية عليِّ بن أبي طالب لابنه محمد
كتب أميرُ المؤمنين ورابعُ الخلفاء الراشدين، وأحدُ العشرةِ المُبَشَّرين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى ابنه محمد ابن الحنفية:
((يا بُنَيَّ! تفقه في الدين، وعَوِّد نفسك الصبر على المكروه، وكِلْ نفسك في أمورك كلها إلى الله (عز وجل)، وأخلص المسألة لربك؛ فإن بيده العطاء والحرمان. وأكثر الاستخارة له. واعلم أن مَن كانت مطيتُه الليلَ والنهار؛ فإنه يُسار به وإن كان لا يسير؛ فإن الله (تعالى) قد أبى إلا خراب الدنيا وعمارة الآخرة، فإن قدرت أن تزهد فيها زهدك كله فافعل ذلك.
وإن كنت غيرَ قابلٍ نصيحتى إياك، فاعلم علمًا يقينًا أنك لن تبلغ أملك، ولن تعدو أجلك، وأنك في سبيل مَنْ كان قبلك.
فأكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب؛ فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضًا.
وإياك أن تُوجِفَ بك مطايا الطمع وتقول: متى ما أُخِّرتُ نَزَعْتُ؛ فإن هذا أهلك مَن هلك قبلك.
وأمسك عليك لسانك؛ فإن تلافيك ما فرط من صمتك أيسر عليك من إدراك ما فات من منطقك.
كتب أميرُ المؤمنين ورابعُ الخلفاء الراشدين، وأحدُ العشرةِ المُبَشَّرين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى ابنه محمد ابن الحنفية:
((يا بُنَيَّ! تفقه في الدين، وعَوِّد نفسك الصبر على المكروه، وكِلْ نفسك في أمورك كلها إلى الله (عز وجل)، وأخلص المسألة لربك؛ فإن بيده العطاء والحرمان. وأكثر الاستخارة له. واعلم أن مَن كانت مطيتُه الليلَ والنهار؛ فإنه يُسار به وإن كان لا يسير؛ فإن الله (تعالى) قد أبى إلا خراب الدنيا وعمارة الآخرة، فإن قدرت أن تزهد فيها زهدك كله فافعل ذلك.
وإن كنت غيرَ قابلٍ نصيحتى إياك، فاعلم علمًا يقينًا أنك لن تبلغ أملك، ولن تعدو أجلك، وأنك في سبيل مَنْ كان قبلك.
فأكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب؛ فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضًا.
وإياك أن تُوجِفَ بك مطايا الطمع وتقول: متى ما أُخِّرتُ نَزَعْتُ؛ فإن هذا أهلك مَن هلك قبلك.
وأمسك عليك لسانك؛ فإن تلافيك ما فرط من صمتك أيسر عليك من إدراك ما فات من منطقك.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته)).
{"العِقد الفريد " لابن عبد ربه (رحمه الله)}
وصية عليِّ بن أبي طالب ابنَه الحسن
يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال لابنه الحسن (رضي الله عنه):
((يا بني! إن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل. ولا تكن عَبْدَ غيرِك وقد جعلك الله حرًّا؛ فإن اليسير من الله (سبحانه وتعالى) أكرم وأعظم من الكثير من غيره، وإن كان كلٌّ منه كثيرًا)) ["أدب الدنيا والدين" للإمام الماوردي].
من وصايا أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص لابنه
وسعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين، وخال الرسول الأمين، وقد كان (صلى الله عليه وسلم) يفتخر بخُؤُولته، ويقول: ((هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ)) أخرجه الترمذي (3752)، والحاكم (3/ 498).
{"العِقد الفريد " لابن عبد ربه (رحمه الله)}
وصية عليِّ بن أبي طالب ابنَه الحسن
يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال لابنه الحسن (رضي الله عنه):
((يا بني! إن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل. ولا تكن عَبْدَ غيرِك وقد جعلك الله حرًّا؛ فإن اليسير من الله (سبحانه وتعالى) أكرم وأعظم من الكثير من غيره، وإن كان كلٌّ منه كثيرًا)) ["أدب الدنيا والدين" للإمام الماوردي].
من وصايا أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص لابنه
وسعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين، وخال الرسول الأمين، وقد كان (صلى الله عليه وسلم) يفتخر بخُؤُولته، ويقول: ((هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ)) أخرجه الترمذي (3752)، والحاكم (3/ 498).
قال سعد لابنه:
((يا بُنَيَّ! إياك والكبرَ. وليكن فيما تستعين به على تركه: علمك بالذي منه كنتَ، والذي إليه تصير.
وكيف الكبر مع النطفة التي منها خُلِقْتَ، والرحم التي منها قُذِفتَ، والغذاء الذي به غُذِيت؟!)) {"العقد الفريد"}.
وقال له عند الموت:
((يا بني! إنك لن تلقَ أحدًا هو أنصح لك مني:
- إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صلِّ صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها.
- وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر.
- وعليك بالإياس؛ فإنه الغنى.
((يا بُنَيَّ! إياك والكبرَ. وليكن فيما تستعين به على تركه: علمك بالذي منه كنتَ، والذي إليه تصير.
وكيف الكبر مع النطفة التي منها خُلِقْتَ، والرحم التي منها قُذِفتَ، والغذاء الذي به غُذِيت؟!)) {"العقد الفريد"}.
وقال له عند الموت:
((يا بني! إنك لن تلقَ أحدًا هو أنصح لك مني:
- إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صلِّ صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها.
- وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر.
- وعليك بالإياس؛ فإنه الغنى.
وصية الحسن بن علي (رضي الله عنهما) لابنه
قال الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) لابنه:
((يا بني! إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرصَ منك على أن تقول.
وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت.
ولا تقطع على أحد حديثًا وإن طال حتى يمسك)). {" الأمالي" لأبي علي القالي، و" جامع بيان العلم " لابن عبد البر، وهو عنده معلق، وفيه:" قال الحسين بدل:"الحسن"}.
من وصايا أنس بن مالك خادم رسول الله لبنيه
عن ثمامة بن عبد الله بن أنس قال: كان أنس (رضي الله عنه) يقول لبنيه: ((يا بَنِيَّ! قيدوا العلم بالكتابة)) {"مقدمة سنن الإمام الدارمي"، و"المعجم الكبير" للطبراني، و"المستدرك على الصحيحين" للحاكم، و"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر. وقد رُوِيَ هذا الكلام مرفوعًا إلى النبي من طرق}.
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري - من ولد أنس بن مالك، عن أبيه، عن جده أنس (رضي الله عنه) قال:
((يا بَنِيَّ! إياكم والسفلة)).
قالوا: وما السفلة؟
قال: ((الذي لا يخاف الله عز وجل)).
عن ثمامة بن عبد الله بن أنس قال: كان أنس (رضي الله عنه) يقول لبنيه: ((يا بَنِيَّ! قيدوا العلم بالكتابة)) {"مقدمة سنن الإمام الدارمي"، و"المعجم الكبير" للطبراني، و"المستدرك على الصحيحين" للحاكم، و"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر. وقد رُوِيَ هذا الكلام مرفوعًا إلى النبي من طرق}.
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري - من ولد أنس بن مالك، عن أبيه، عن جده أنس (رضي الله عنه) قال:
((يا بَنِيَّ! إياكم والسفلة)).
قالوا: وما السفلة؟
قال: ((الذي لا يخاف الله عز وجل)).