لقِّنوا موتاكم: لا إلهَ إلَّا اللهُ
إذا ظهرت علامات الموت على المريض وغلب على الظن أنه قد حضر أجله فالسنة أن تلقنه شهادة أن لا إله إلا الله، لأنه صلى الله عليه وسلم قال:
[لقِّنوا موتاكم: لا إلهَ إلَّا اللهُ]
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو
الرقم: 917
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والتلقين يكون برفق فلا تقل: يا فلان قل
لا إله إلا الله فإن أجلك قد حضر!
لا ولكن يمكن أن تذكر الله عنده وتتشهد
فإذا سمع ذلك منك تذكر وتشهد .
نعم إن كان كافرا فلا بأس أن تقول له
صريحا كما فعل رسول الله صلى الله
عليه وسلم
أن أبا طالب لما حضرته الوفاة، دخل عليه
النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال:
[أي عم، قُلْ لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك
بها عِندَ الله]
الراوي: المسيب بن حزن المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3884
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كان غُلامٌ يَهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرِض، فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعودُه، فقعَد عِندَ رَأسِه، فقال له: أسلِمْ. فنظَر إلى أبيه وهو عندَه، فقال له : أطِعْ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسلَم، فخرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ: الحمدُ للهِ الذي أنقَذه من النارِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وينبغي على من حضر محتضرا أن يحسن
ظنه بربه ويطمئن نفسه فقد يكون ذهنه
مشغولا على أولاده أو بديون وفقر
فلا بد أن تذكره بأن الله هو الرزاق وأن
من خلق الخلق لن يضيعهم سبحانه
حتى يموت مرتاحا مطمئنا.