إذا ركبت مع أوربي وجدته خانسا منغمسا
يقرأ في كتاب، وإذا ركبت مع عربي وجدته يبصبصكالذئب العاوي، أو كالعاشق الهاوي يتعرف على الركاب، ويسولف مع الأصحاب والأحباب .
بيننا وبين الكتاب عقدة نفسية ونحن أمة اقرأ ولكن ثقلت علينا المعرفة، وخف علينا القيل والقال ولو سألت أكثر الشباب:
ماذا قرأت اليوم؟
وكم صفحة طالعت
لوجدت الجواب: صفر مكعب، مع العلم
أن غالب الشباب بطين سمين ثخين بدين
لأنه مجتهد في تناول الهمبرغر والبيتزا
وكل ما وقعت عليه العين ووصل إلى اليدين.
د. عائض القرني