-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

3 ملايين لغم فرنسي يتربص بالجزائريين



فرنسا تواصل قتل الجزائريين رغم الاستقلال

كشف الخبير والضابط الأسبق في الجيش الوطني الشعبي السيد مسعود أديمي أن أكثر من 3 ملايين لغم من الفترة الاستعمارية لا تزال منتشرة على طول الحدود الشرقية والغربية للبلاد.
وأوضح السيد أديمي، خلال منتدى يومية "المجاهد" المنظم يوم 02 أفريل 2013 حول موضوع "الألغام المضادة للأفراد: الجريمة الاستعمارية الأخرى" أن "أكثر من 3 ملايين لغم من الفترة الاستعمارية لا تزال منتشرة على طول الحدود الشرقية والغربية للبلاد في حين تم تدمير 8 ملايين لغم بين 1963 و1988".
وأشار إلى أن الجزائر وضعت منذ 1963 إستراتيجية لإيجاد وتدمير الألغام التي وضعها جيش الاستعمار الفرنسي والتي "تشكل تهديدا خطيرا ودائما على المواطنين الجزائريين".
وأوضح الأمين التنفيذي الأسبق للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتطبيق منع الألغام المضادة للأفراد برئاسة الحكومة أن "فرنسا رفضت دوما تقديم المخططات التي تبين مكان تواجد الألغام لكن الدولة الجزائرية وضعت إستراتيجية بالتعاون مع خبراء من الاتحاد السوفياتي سابقا لإيجادها وتدميرها".
وقال إنه بالإضافة إلى الجرائم البشعة التي اقترفتها طوال 132 سنة من الاحتلال تركت فرنسا 11 مليون لغم تسبب في آلاف القتلى والجرحى من المواطنين الجزائريين مضيفا أن فرنسا الاستعمارية كانت تريد من خلال زرع الألغام على طول خطي موريس وشال عزل المجاهدين من الداخل والحيلولة دون نقل السلاح من البلدان المجاورة لاسيما المغرب وتونس وبالتالي تضييق الخناق على الثورة".
وعن الخسائر التي تسببت فيها الألغام منذ الاستقلال أوضح السيد أديمي أن الألغام قد مست 6.792 شخص من بينهم 3.255 شخص متوفى و3.542 شخص مبتور مشيرا إلى أن هذه الإحصائيات غير كاملة.
وأكد أنه "ينبغي على فرنسا الاعتذار للشعب الجزائري والمشاركة في عمليات تدمير الألغام المكلفة للغاية" موضحا أن تدمير لغم واحد يكلف بين 400 و700 دولار ناهيك عن الأخطار التي يتعرض لها المكلفون بتدمير الألغام".

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020