بميونخ رأينا قوس الله أو قوس المطر فاستغرب البعض من اللفظ وقلت لهم لا تسموه قوس قزح لأن قزح من أسماء الشيطان وبدأنا نتحدث حول الآيات الكونية وكيف أن الله تعالى يرسل الآيات للعبرة وللإتعاظ ولزيادة إيمان المؤمنين فمن رأي قوس الله يعرف كيف أن الله تعالى هو البديع والعظيم والجميل وكما أن الله يرسل لنا الآيات السماوية للعبرة فكذلك يقدر آيات أرضية للبشر للعبرة والإتعاظ ومن يتأمل الأحداث العربية الأخيرة والثورات والتجمعات ونهايات الحكام والرؤساء يصل لنفس النتيجة بأن الله على كل شيء قدير وأن الأيام دول بين الناس ولكن مهما إختلفت الظروف والأحداث تكون النهاية للحق وزهق الباطل
آمنت بالله ربا
وبالإسلام دينا
وبمحمد رسولا
هذا موضوع جميل في التفكر والتأمل بالآيات الكونية لو نتحدث به مع أطفالنا وأصدقائنا وأحبابنا
ما رأيكم؟..
بقلم: د. جاسم المطوع