وقال للإمام: أرسلتني أمي لأتعلم بمعهدكم..
قال الإمام: لكن أين أمك لأخذ منها بعض البيانات...
أجاب الطفل: إنها فى الشارع ولا يمكنها الدخول...
إنها ليست مسلمة
أسرع الإمام بالخروج إليها مستفسرا!
قالت الأم: إن لي جارة مسلمة.. عندما تصحب أطفالها للمدرسة يقبلون يدها.. إن السعادة لا تفارق هذه الأسرة..
يا إمام إنني لم أر مسلما في هذا البلد يضع أبويه فى دار المسنين.. خذوا ابني وعلموه.. عسى أن يفعل بي ما تفعلوه بأبائكم..