الثانوية.. هل هي أفضل مكان للذكريات؟
صورة لمدخل ثانوية زكرياء مجدوب في السوقر بولاية تيارت أين درس صاحب هذه المدونة "الشيخ بن خليفة" التقطها بنفسه |
على الرغم
من كونها صعبة بالنسبة لكثيرين، إلا أن مرحلة التعليم الثانوي تعد لغالبية التلاميذ
الأفضل، وقد لا يشعرون بذلك خلالها، ولكن حين تتقدم بهم السنوات، ويلجون الجامعة أو
الحياة العملية سيشعرون أن "الثانوية" كانت أفضل مكان مرّوا به في حياتهم،
وكثيرا ما يشدهم إليه الحنين كلما تقدم بهم العمر..
ولا شك أن
هناك أسبابا تجعل "الليسي" هو المكان الأفضل للذاكرة والمذاكرة والذكريات،
منها:
ـ الثانوية
مجرد جسر عبور نحو الجامعة، وبالتالي تكون شهادة البكالوريا أقصى أهداف التلاميذ فيها
ما يخفف عنهم الضغوط.
ـ الحصول
على أصدقاء مقربين، تستمر العلاقة بهم سنوات وسنوات..
ـ كثير من التجارب والذكريات و"المشاغبات" التي لا يحصل المرء على مثيل لها في أي مكان آخر..
ـ قد تكون
الثانوية مكان أول "نظرة حب" أو ميناء أول تجربة عاطفية خجولة.. وكثيرون
يجدون صعوبة شديدة في نسيان تلك التجربة، بل إن هناك من يشعر بالراحة لمجرد تذكرها..♥
ـ التحصيل
العلمي الذي يبلغه التلميذ في الثانوية يفيده في حياته العملية طيلة ما تبقى من حياته،
بالنظر إلى ثراء وتنوع المنتوج المعرفي المقدم في الطور الثانوي..