نهايات تراجيدية
مرة أخرى تنتهي حياة مغني جزائري
بطريقة تراجيدية، حيث لقي مطرب "الراي" الشاب عقيل مصرعه، في الساعات
الأولى من يوم الجمعة 14 جوان 2013 ـ مصادر أكدت وفاته في ساعة متأخرة من يوم
الخميس ـ إثر تعرضه لحادث مرور مروع بمدينة طنجة المغربية.
وأكدت مصادر متطابقة ووسائل إعلام
مغربية خبر وفاة المغني الجزائري الذي كان متوجها إلى إحدى القاعات لإحياء حفل،
قبل أن يتعرض لحادث مروري مأساوي وضع حدا لحياته.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن عقيل
كان رفقة زوجته الحامل التي تعرضت لبعض الجروح ونقلت على جناح السرعة إلى أحد
المستشفيات بطنجة، وعازف "السانتي" فتحي الذي لم يصب بأذى.
ونقلت مصادر إعلامية عن الموزّع
الموسيقي للشاب عقيل، ناصر أرابيكا، تأكيده مقتل الشاب عقيل في حادث مرور بالمملكة
المغربية، بعد أن كان الأمر يبدو مثل إشاعات مقتل العديد من الفنانين التي سرعان
ما يتضح أنها كاذبة.
وقالت مصادر أخرى، إن "بلبل
الراي" عقيل توفي في حدود الساعة 11 مساء من ليلة الخميس إلى الجمعة في
مستشفى، عقب حادث مرور وقع في حدود الساعة الثامنة مساء، وقد نجت زوجة عقيل وعازف
البيانو، اللذين كان رفقته في إطار تنشيط حفل غنائي بمدينة طنجة.
وكان الراحل عقيل وهو ابن منطقة
خميس مليانة بعين الدفلى يتمتع بشعبية لابأس بها في أوساط الشباب الجزائري، وحتى
المغاربي، وقد اشتهر ـ غفر الله له ـ بأغنية "العشق الممنوع" و"ما
زال ما زال".
وتضاف النهاية المأساوية للراحل
عقيل إلى نهايات مأساوية لمغنين جزائريين آخرين، أبرزهم الشاب حسني الذي مات
مقتولا بالرصاص، شأنه شأن الشاب عزيز، إضافة إلى مغنين آخرين قتلتهم حوادث مرور ـ
بعد أن دقت لحظة النهاية ـ ومن أشهرهم عملاق الأغنية الشاوية كاتشو ومجدد الأغنية
الشعبية كمال مسعودي والشاب جلال، وآخرون.. رحمهم الله جميعا..
وعادة ما تشكل النهاية المأساوية
للمغنين النجوم صدمة حقيقية لمعجبيهم، الذين يختار كثير منهم طريق التوبة والعودة
إلى الله، وترك عوالم اللهو والمجون، بينما يفضل آخرون دس رؤوسهم في الرمل تحت
شعار "وتستمر الحياة"..
