ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر
علامات مقارنة
وعلامات لاحقة..
‹›‹›‹›‹›‹›
العلامات المقارنة
- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت
الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيدا عن الأنوار
- الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن
فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو
قواصف بل بكون الجو مناسبا
- أنه قد يري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك
لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
‹›‹›‹›‹›‹›
العلامات اللاحقة
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[صبِيحةَ ليلةِ القدْرِ تَطلُعُ الشَّمسُ لا شُعاعَ لها ؛ كأنَّها
طِسْتٌ حتى تَرْتَفِعَ]
الراوي: أبي بن كعب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3754
خلاصة حكم المحدث: صحيح