بين غزة والكيان الصهيوني
يصور جزء كبير من الإعلام المصري المثير للجدل أبناء قطاع غزة المحاصر كـ"خطر" حقيقي على مصر وأمنها القومي، وينسى أو يتناسى الخطر الحقيقي ممثلا في بني صهيون الذين يتربصون الدوائر بمصر وبلاد المسلمين عامة، وقد فرحوا كل الفرح بـ"الخالوطة" الكبيرة التي تشهدها "أرض الكنانة".
ومن يلقي نظرة على الخارطة يدرك تضخيم شبه الإعلام المصري
للخطر القادم من غزة ـ إن كان موجودا أصلا ـ فشتان بين طول حدود مصر مع القطاع
المحاصر، وبين حدودها مع الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها القوات الإرهابية
الصهيونية..